زَهْـرِيّ - 𝟥

172 9 1
                                    

أرغبُ فِي لَمس وجهكِ وَ النّظر إلَى عَينيكِ لأنسَى، لأطمَئن، لأخلُو مُن كُل شَيء سوَاكِ.

اَخْذُتْ المَلابِسُ مِنْ يَدِها و ابْتَسَمَتْ لَهَا بُودْ ، تَمَنَّيُتْ لَوْ انَّها لاحَظُتْ ابْتِسامَتِي وَ لَكِنَّها كَانَتْ مُنْشَغِلَةً جِدًّا بِرُؤْيَةِ الَاخْرَى

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اَخْذُتْ المَلابِسُ مِنْ يَدِها و ابْتَسَمَتْ لَهَا بُودْ ، تَمَنَّيُتْ لَوْ انَّها لاحَظُتْ ابْتِسامَتِي وَ لَكِنَّها كَانَتْ مُنْشَغِلَةً جِدًّا بِرُؤْيَةِ الَاخْرَى . انَا لَسُتْ مُخَرِّبَةً بُيُوتًا اَوْ مَا شَابَهَ انًّا فَقَطْ احْبَهَا ؟ اَنْ صَحَّ القَوْلُ اِعْشَقَّها . " هَلْ اَنَتَ بِخَيْرٍ ، جينيٍّ ؟ " سَأَلُتْ الطَّبيبَةَ مَانُوبَانِ " اوَهُ ؟ نَعَمْ سَارْتَدِي المَلابِسُ " قُلُتْ بَعْدَ اَنْ قَطْعُ حَبْلُ افِّكارِي موَجَّهَةٌ نَظَري تُجاهَ المَلابِسِ اَلَّتِي فِي يَدِي ثُمَّ لَهَا مُعيدَةٌ ابْتِسامَتِي مَرَّةً اخْرَى رَغْبَةً مِنِّي فِي اَنْ تَلْحَظُها

خَرَجَتْ الطَّبيبَةُ وَ بقَتِ مَعِي المُمْرِضَةِ كِيمْ ، سَاعَدَتْنِي فِي ارْتِداءِ المَلابِسِ وَ وَضَعْتَنِي بِدَاخِلِ الجِهازِ " سَتَكوني بِخَيْرٍ ، اعْدَكَ " قَالَتْ هامِسَةٌ مُرَبَّتَةٌ عَلَى شَعْري مَعَ ابْتِسامَةٍ مُطَمْئِنَةٌ .

دَخَلَتْ الطَّبيبَةُ لَيْسَا مُبْتَسِمَةً موَجَّهَةً نَظَرَهَا نَحْوي " مُبارَكٍ رُوبِي جَاينْ ! بَدَا الوَرَمُ يَتَقَلَّصُ ! " قَالَتْ واضِعَةٌ يَدَها عَلَى كَتِفي مُبْتَسِمَةٍ

تَوَسَّعَتْ ابْتِسامَتِي ، اهَّذا حَقيقيٌّ ؟ اِيمْكِنُ لِذَلِكَ اَنْ يُحَدِّثُ ؟ انَا لَا اُصْدُقْ ! عَانَقَتْ لَيْسَا مِنْ شِدَّةِ سَعَادَتِي ، لَيْسَ اَلْاَمْرُ وَ كانِني لَا ارِيدُ مُعانَقَتَها وَ لَكِنْ . . اَلْاَمْرُ غَريبٌ صَحيحٌ ؟ مُعانَقَةٌ طَبيبُكَ ؟ لَا اَحَدَ يَفْعَلُ هَذَا وَ لَكِنْ انًا لَمْ اَعِي مِنْ سَعَادَتِي

شَعَرُتْ بُحَيْرَتُها فِي المَوْقِفِ وَ كَرَدِّ فِعْلٍ طَبيعيٍّ حاوَلُتْ الِابْتِعادَ مُسْرِعَةً وَ لَكِنَّنِي ارْتَطَمُتْ بِجَسَدِها مُرُّهُ اَخْرَى ، يَدَيهَا حَوْلَ خاصِرَتِي تَعَانُقُنِي " اتِّفَعَلِينِ هَذَا حَتَّى لَا اشْعُرَ بالاحِّراجِ ؟ " سَالَتْ دافِنَةٌ وَجْهِي فِي عُنُقُها هامِسَةً حَتَّى لَا يَرَى اَوْ يَسْمَعُ اَحَدَ . . شَعَرُتْ بِابْتِسامَتِها وَ دِفْئَ انِّفاسَها عَلَى عُنُقي " لَا ، اَنَتُ قاوَمُتْ بِجُهْدٍ ، تَسْتَحِقّينُّ العِناقَ " قَالَتْ رافِعَةً يَدًا مِنْ عَلَى خَصْرِي واضِعَتَها عَلَى شَعْري مُرَبَّتَةَ

دَقيقَةً ، اثْنا . . ، اوَهُ لَا ابْتَعَدَتْ قَبْلَ ثَلاثَةٍ قُلُتْ لِنَفْسِي مُتَحَسِّرَةً وَ لَكِنْ ، العِناقُ مَازَالَ عِناقًا ، صَحيحٌ ؟ اعَني لَابُدَّ مِنْ اَنْ يُصْبِحُ شَيْئًا ، الِيسْ كَذَلِكَ ؟

ابْتَسَمَتْ لَيْسَا لِي ثُمَّ التَفَتْ مُبْتَعِدَةً عَنِّي ، ذاهِبَةً لِمَكْتَبِهَا كِدُتْ ابْتَسَمْ لَوْلَا انَّني رايَتْها تَحاوَطُ خَصْرِ مَادْلِينْ " كَانَ عِناقًا وُدّيًّا اذَا " قُلُتْ هامِسَةً لافِتَةَ نَظَرَ جِيسُو اَلَّتِي التَفَتْ اَلي " هَيّا لَا تَسْتَسْلِمي سَرِيعًا ، لَيْسَ اَلْاَمْرَ و كَانَهَا تَوَاعَدُ مَادْلِينْ اَوْ مَا شَابَهَ " غَمَزَتْ لِي

رَفَعُتْ حَاجِبَايَ مُسْتَعْجَبَةً " لَا يَتَوَاعَدَانِ ؟ مَاذَا اذَا ؟ " انْهيُتْ سُؤَالِي بِتَوْجِيهٍ نَظَري لَهَا ، " هَيّا الَانِ ، اَلْاَمْرُ واضِحٌ تَمَامًا ! هُمْ فَقَطْ اِصْدَقَاءُ مَنْفَعَةٌ ، يَسْتَفِيدُونَ مِنْ بَعْضِهِمْ الاَخْرَ " قَالَتْ ضاحِكَةٌ " هَلْ لَدَيَّ فُرْصَةٌ اذَا ؟ " قُلُتْ رافِعَةً نَظَري اَليها مُجَدَّدًا " بِالطَّبْعِ ، لِما لَا ؟ " قَالَتْ بَيْنَمَا تَمُرُّ بِجَانِبِي

- مَكْتَبُ لَيْسَا -

اَخْذُتْ لَيْسَا نَفْسًا عَميقٌ " مادّيٌّ ، انَا حَقًّا لَسُتْ فِي افَّضِلِ مِزاجٍ لِفِعْلِها " تَنْفُخَتْ مَادْلِينْ " لَيْسَا ، مَا بِكَ ؟ اَنَتْ تَرْفْضِينِي مُنْذُ يَوْمَانِ ! افْعَلَتْ شَيْئًا مَا ؟ "

اَخْذُتْ لَيْسَا نَفْسًا عَميقٌ " مادّيٌّ ، انَا حَقًّا لَسُتْ فِي افَّضِلِ مِزاجٍ لِفِعْلِها " تَنْفُخَتْ مَادْلِينْ " لَيْسَا ، مَا بِكَ ؟ اَنَتْ تَرْفْضِينِي مُنْذُ يَوْمَانِ ! افْعَلَتْ شَيْئًا مَا ؟ "

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وِيـهههه❕
لحد هِنا و ستوبب👨🏻‍💻.
وش صار مع ليسا و مادلين بالمكتب؟ همم🤭.

𝗤🧈: تُرِيدُونَهَا رِوَايَةً طَوِيلَةً؟.
𝗤💫: مَاضِي جِينِيٍّ؟.
𝗤🎀: جِيسُو؟ مُمَرِّضَةٌ؟ مَاذَا عَنْ رُوزِي؟.
𝗤🍙: افَّضِلَ شَيْءَ عَجَبَكُمْ بِاَلْراويَةِ وَ اسْوءَ شَيْءٌ مَا عَجَبَكُمْ فِيهَا؟.
𝗤🧞‍♂️: رَأْيكُمْ فِي مَادْلِينْ ، لَيْسَا ، جِينِي، جِيسُو؟.
𝗤👣: مَتَّىْ رَحْ تَتَطَوَّرَ عَلَاقَتَهُمْ؟، هَلْ يُمْكِنُ أَنْ نَرَى كُوبِلْ آخِرً فِي اَلْمُسْتَقْبَلِ؟.

اتَّـمَـنَـى تَـجَـاوَبُـوا الِاسْـأَلَـةَ💕.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 28, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

𝐉𝐋 || زَهْـرِيّحيث تعيش القصص. اكتشف الآن