هل شعرت يوما؟
بالسفينه بوسط موج هائج اضاع قبطانها بوصلته التي تعد اخر فرصه لنجاته؟
او شعور ذلك الطائر الذي اصبح فريسه قط في لحظه وجوده على الارض لالتقاط غذائه؟
شعور اللقيط بدار الايتام وهو يدعوا لوالديه بالرحمه كل يوم؟
شعور ذلك العجوز الذي نسي انه ينسى؟
او ذلك الذي على حافه الجرف حين مات وهو خائف من الموت نفسه؟
او شعور من لا يفرق بين ان كان على قيد الحياه ام على قيد الذكرى؟
او ذلك الذي يقف في مكان لا ينتمي له؟
اسير في وطن غريب؟
حريق في مستشفى لامراض الرئه؟
هل شعرت يوما؟
انني اشعر بمثل هذا الشعور#فوضى
أنت تقرأ
انها الثانيه عشر بعد منتصف الليل فكيف حالك؟ ~
Non-Fictionالاعترافات دائما تظهر في ساعات الليل الاخيره بعضها ما يكون اقرب الى القلب وبعضها الاخر اقرب الى حدود التعفن بذكرى الاسى نحن هنا نصارع ارواحنا قالها من قال يوما في الليل ليس هناك ضجيج محتم لكن الضجيج هو ما كان في القلب ومُجرَم