كيف حالك؟

11 2 0
                                    

تائهَ في اوج فقدانها للثقه الجامحه التي لطالما بحثت عنها بين عيونهم
اخذت نصيبي من الزيف حتى ضاقت روحي وفقدت لذه اللحظات
فادركتها روحي تغوص ببحر اوهامها
انتشلتها وانتزعت عنقي
تفجرت صرخاتي فسالت دماء العين
تناثرت الآمي وانهالت اصابعي كثر ما عضضتها
وتخليت عن جزئي الساند وكبلته بين جدران الحقيقه
تملكني الخوف من زمان لم ياتي
والتقمت مني الاحديث بين ثنايا وطيات الدماغ
ولازلت امثل بينما انا لست بما انا عليه
اشتقت لهم بينما هم ليسو بهنا
ولا انا بقادر على الذهاب إليهم
فما بالك عن حالي؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

انها الثانيه عشر بعد منتصف الليل فكيف حالك؟ ~حيث تعيش القصص. اكتشف الآن