part 12

2.1K 250 13
                                    

نضرت له الاخرى بغضب واضح لتقول
فكتوريا : وهل لديك شرف حتى تتكلم عنه
ابتسم الاهر بسخرية ناضر لبنفسجيتها التي تكاد تقتله بنضاراتها الحادة مردفا قاصدا استفزازها اكثر
جونغكوك: اعتقد ان شرف مصطلح لا تفهميننه
دخل نحو ذالك المنزل الدافئ وهو يجزم بأنها تكاد تنفجر كلقنبلة الموقوتة ونضراتها تكاد تخترق ضهره
وهي كانت كذالك بالفعل
جرت قدميها لتدخل ذالك المنزل موجهتا نضراته لصاحب خصلات غرابية لتردف بهدوء
فكتوريا: لا توجد هنا ملابس
وجه الاخر نضره لها ببرود ليقول
جونغكوك : لا اعلم توجد ملابسي وحسب
تنهدت بتعب صاعدتا للأعلى قاصدتا الاستحمام وهي تلعن حضها العثر اسفل بطنها يألمها بشدة حقا هاذا سيئ كالجحيم
فتحت خزانة باحثتا عن شيئ يناسبها
رفعت حاجبها لتردف بستغراب
فكتوريا: هل هو من فصيلة عمالقة ؟؟
اخذت قميصا اسود لون يبدو ضخما
تنهدت بضيق داخلتا ذالك الحمام
ºººººººººººººººººººººººººººººººººººººººººººº
كوب قهوة يتوسط يديه بينما هو واقف يرتشف منها وعينيه مصوبة على سلاسل الجبيلة التي تغطيها اشجار جعلت من منضر يبدو خلابا
تنهد بضيق وذكرياته تعود للوراء وهو يتذكر شقيقته الكبيرة التي كانت كلما يهطل المطر تخرج لتتمشى باتت عادة بالنسبة لها يتمنى حقا ان يجدها لأسرع وقت ممكن
هو قد باشر البحث اخذ سجلها الى مستشفيات لعلهم لاقوها ومن ثم لمركز شرطة حتى لو كان اسمها قد تغير مفملامحها ستضل اليس كذالك ؟
قاطع شروده صوت فكتوريا التي من واضح انها انهت استحمتمها لتو وهي تقول
فكتوريا: الا يوجد مجفف لشعر ؟
لمحها بقميصه التي اكمامه قد غطت يديها بالفعل و طوله يصل لركبتها تقريبا
لماذا هي لطيفة هاكذا اتربد قتله قبل ان يحين وقت مناسب
فكتوريا: ملابسك ضخمة
اردف الاخر ببروده الذي يكاد يقتلها
جونغكوك : جيد
لم تعر جوابه ذالك اي اهتمام الم بطنها هو همها الوحيد الان 
جلست على تلك الاريكة محاولتا صبر على الم بطنها

وماهي الا دقائق لينبس القابع اماها
جونغكوك:بإمكاني نوم في غرفة
لم يزح عينيه عن تلك المدفأة وهو ينبس بتلك كلمات
استقامت من تلك الاريكة لتردف قبل صعودها
فكتوريا: وانت؟
جونغكوك : الاريكة
فهمت قصده زصعدت لتلك الغرفة لعبة بطنها يكاد يفتك بها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
2:00
الوقت متأخر بالفعل وتلك العاصفة لعينة تصدر اصواتا مرعبة لاكن الم بطنها مرعب اكثر دموعها لاتكف عن تعذيبها
تتمنى فقط حدوث معجزة وان تشرق شمس في هذه لحضة
لمحت جسد جونغكوك الواقف امام الباب وهو مستغرب من حالتها تلك
لقلق قد بدا على وجهه بالفعل ليردف بينما القلق قد بدا ظاهر على ملامح وجهه
جونغكوك: هل انتي بخير مالذي حدث
امسكت الهاتف لتقول
فكتوريا: لحظة
وجهت نضرها لسم المتصل لتقول
فكتوريا: مرحبا جان
جان: اين انتي فكتوريا كدت اموت من خوف
فكتوريا: اسفة لم اكن اعلم انكما عدتما انا مع مديري لا نستطيع عودة بسبب العاصفة
جان: حسنا ....لاكن مابه صوتك اكنتي تبكين
فكتوريا :لاتقلق انها دورة شهرية وحسب
جان: الم تشربي دواء
فكتوريا: نسيت امرها وحسب انا متعبة جان لنتحدث غدا
اقفلت خط لتوجه نضرها نحو باب الغرفة
كان جونغكوك خارجا منها لم تعره اهتماما على اية حال
نزلت من غرفة ناويتا شرب كأس ماء ليروي عطشها لاكن توقفت عندما لمحته يرتدي معطفه قاصدا خروج
نبست بستغراب واضع
"الى اين ؟؟؟"
استدار الاخر ليقول ببروده طاغي على هيئته رجولية
"سأعود"
فتحت ثغرها بينما تقترب منه
" هل جننت اتريد تركي وحيدة هنا والشتاء تهطل بغزارة اتريد انتحار "
لم يعر الاخر كلامها اهتماما ليخرج مغلقا باب خلفه بإحكام في نهاية هو يعلم انه جيون جونغكوك واعدائه يتربصون به
جلست فكتوريا على ذالك المقعد الخشبي امام المدفئة بينما عقلها يفكر بأحداث الصباح كيف قتل جونغكوك ستيف بدم بارد هل هاذا يعني انه متعود على قتل ناس من يدري لا نستطيع ثقة بالمجرمين قد تنتهي حياتها في رمشة عين بسببه
لاتفهم حقا لماذا قدر واقف ضدها دائما هي فقط تريد حياتا سعيدة بدون مشاكل
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
"اريد دواء لتخفيف الام"
نبس جونغكوك قاصدا الممرضة بكلامه
ابتسمت الاخر لتقول
"أين تحس بالألم لا علي تقديم دواء صحيح لك"
"لست انا "
قال الاخر ببرود لايعلم لماذا لا يستطيع تحدث مع ناس
"من؟"
"حبيبتي"
"اعتقد انها تعاني من الام دورة الشهرية لماذا لم تخبرني بهاذا منذ بداية كما تعلم دورة شهرية ليست بسهلة ابدا على اية حال توجد العديد من الادوية والاشياء التي تخصها مالذي تريده بتحديد"
تنهد الاخر بتعب لماذا تتحدث كثيرا
"اريد كل شيئ "

قدمت له كل الادوية المتعلقة بدورة شهرية مع وسادة تبدو غريبة بنسبة له توضع على بطن لتدفئه لتنبس بعدما انتهت
"عليها شرب حساء ساخن صحي قبل شرب دواء حسنا يوجد مطعم بالقرب من هنا"
" شكرا"
خرج جونغكوك من تلك صيدلية
اشترى حسائا ولاكن في طريق عودته لسيارة لمح كتلة ريج على الارض يبدو كجرو
وضع ما قام بشترائه في سيارة ليعود لذالك الجرو يحمله بين يديه ويحاول تدفئته بمعطفه
" لطيف"
هاذا مانبس به قبل  عودته لسيارته
عائدا للمنزل
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مرت ساعة تقريبا وهي تنتضر عودته صحيح انه مجرم لعين في نضرها لاكنها تشعر بلأمان بقربه حقا
دقائق مرت وهي لاتزال تعبث بأصابع يديها تكاد تموت رعبا اصوات هذه عاصفة لعينه تخيفها
هي قلقة حقا ماذا لو قام بحادث اثناء ذهابه المطر لايمزح اليوم حقا
ماذا لو خرج دب ضخم ولتهمه
قاطع تفكيرها صوت الباب وهو يفتح هي لم تقلق كثيرا من هاذا تعلم بالفعل انه يملك مفتاحا للباب
وضع تلك الاكياس بقربها لنبس دفعة واحدة
" تناولي هاذا الحساء ومن ثم تناولي هذه الادوية"
نبس بينما يشير للأكياس
فتحت الاخر تلك الاكياس بستغراب لتبتسم بسعادة فور ما وجدت كل ماتحتاجه
حسنا تعتقد انها لطيف نوعا ما رغم بروده ذاك
وجهت نضرها محو ذالك الجرو لطيف الذي جلس امامها بينما ينضرها بلطف
"ياإلاهي كم هو لطيف اين وجدته "
نبست بينما تحمله وهي تلعب معه
"كان امام متجر واحضرته كان وحيدا يبدو انه ظائع"
ابتسمت له لتقول
"شكرا حقا "
لحظة واحدة الا تعلم ان ابتسامتها فقط جعلت من قلبه يقرع طبول اتريد ان تحول حبه لعشق
ابتلع ريقه ليقول
"العفو"
.
.
.
.
نجمة ومتابعة بليييز
ممكن تعلقو بين فقرات
كمان خبروني اذا عجبتكم رواية
بحبكمممممممم

حب جيون جونغكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن