حب جيون جونغكوك

15

.
.
نجمة
كومونت
متابعة
احبكمممم♡
.
.
.
اشعت الشمس قد تسللت الى تلك الغرفة التي يقبع بها شخصان متناقضان وتعلمون مالذي سيجمعهما الحب
فتحت عينيها ببطأ محاولة الاعتياد على اشعة الشمس الحارقة استدارت بجذعها تتأكد اذا ماكان بطلنا قد اسيقظ وقد كان كذالك
" يبدو ان خرج"
هاذا مانبست به لتستقيم متجهة الى الحمام
نصف ساعة لتخرج بينما تلف منشفة على شعرها طويل بينما تناضر مرأة
تنهدت بتعب ليطرق باب بعد دقائق معدودة
تقدمت لتفتحه كانت خادمة التي احضرت طالة طعام
هل تتمتع هذه مرأة بالحاسة سادسة ام انها ملاك ارسلها رب فكتوريا بعدما علم بجوعها الذي يكاد يفتك بها
اخذت طعامها لتتناولها بسرعة
" اين ذالك الجيون "
نبست بينما تراقب تلك الساعة معلقة على جدار
تنهدت بتعب لتأخذ هاتفها قاصدتا الاتصال به
لاكن لوهلة توقفت عند سماعها لصوت باب
" اووه هاذا انت "
نبست بينما تنضر اليه
" سنعود لكوريا مسائا "
اردف الاخر ببروده معتاد بينما يناضرها ويده موضوعة في جيب بنطاله يبدو انها عادة
" هل يمكننا ذهاب الى مكان ما "
نبست بينما تناضر الارض والخجل قد بدى ظاهرا عليها
ابتسم لا اراديا من حركتها لطيفة يبدو ان هذه فتاة ستجعله مجنون بسبب تصرفاتها وحتى البسيطة
" هيا "
نبس لترفع رأسها بسعادة خارجتا معه من تلك الغرفة
اخذت مقعدها في سيارته رياضية لينبس
" الى اين "
" توليفرين"
نضر لها الاخر بنوع من الاستغراب مالذي ستفعله هناك وهل سيسمحون لها حتى بدخول هذه امريكا وليست كوريا جنوبية
اوبس نسيت ان اعرفكم عن توليفرين ذاكرتي قامت بخيانتي
توليفرين هو مكان موجود في امريكا وهو يخص قبيلة الهوانغ اي المصابين بلإلفا
ستلاحضون ان جميع الناس المتواجدون في توليفرين هم من الهوانغ كانت امريكا البلد الوحيد الذي يضم اخر سكان قبيلة الهوانغ بعد مجزرة التي حدثت و سميت تلك المنطقة التي يتجمع بها سكان القبيلة ب توليفرين كناية عن توليف وهو اسم ملكة وملك قبيلة الهوانغ توليف و رين
الذان كان يمثلان الحب الحقيقي بسبب قصتهما التي ستتعرفون عليها قريبا
كما انه من الممنوع دخول توليفرين بدون بطاقة تأكد على ان شخص من الهوانغ فشكل ليس كافيا
كما انه من ممنوع ايضا تن يخرج اي احد من قبيلة من منطقتهم خاصة حفاضا على سلامتهم بسبب سكان الذين لايتوقفون عن تنمر وشتم سكان قبلية
.
نضر لها الاخر بستغراب لينبس
" توليفرين ..لماذا ستذهبين ... من ممنوع دهول بدون بطاقة خاصة وتعلمين انهم سيمنعونكي من خروج بصفتكي واحدة من سكان الهوانغ "
"انتضر"
توجه بسيارته نحو المكان المحدد كان بعيد جدا عن مكانهم الحالي فهو يقع في قمة جبل شاهق
ترجل كلاهما من سيارة لتقترب بحماس من حارس بوابة
" تعلق بمن تحب كلحبل فإذا تركته سقطت في هاوية "
هاذا ماتبست به فكتوريا للحارس ليستدير ناضرا لها وماهي الا ثواني ليفتح ثغرها مردفا
" فكتوريا "
فتح البوابة ضخمة سريعا محتضنا ايها تحت نضرات شخص يبدو كدخيل بينهم هو مستغرب حقا مالذي قالته الان ايعقل انه رمز لقبيلة الهوانغ دعنا من هاذا الاهم هنا هو غيرة جونغكوك المسكين لماذا تحتضن جميع غيره
" اصبحت شابا يافعا ..اصبحت اوسم اكثر ايها صعلوك"
اردفت ببتسامة من يراها نشرق شمس في حياته
" لست صعلوكا بعد الان ... اين بطاقتكي سيدتي "
نبست بصوت حدي ممازحا الاخرى لتنبس
" هاهي هنا " نبست تخرج بطاقة صغيرة تبدو كبطاقة تعريف وطنية
ابتسم بلطف ليوجده نضرات جادة للقابع امامه
توتر مدعو كيهان حقا بسبب نضرات جونغكوك الحادة نحوه ليتحمحم مردفا
" فكتوريا من هاذا؟"
" اووه انه ..."
" حبيبها"
قاطعها الاخر مردفا بحدة
لتفتح ثغرها بشكل لطيف
تحمحمت لتنبس
" نعم هاذا حبيبي وهو كذالك من هذه قبيلة لاكنه تخلص من الافا بسبب تضحية شخص ما "
ابتسم كيهان بلطف لينبس
"تفضلا"
اخذ ثلاثتهم يتجولون حول مكان كان جميلا بحقا يجعل المرأ يسترخي رغما عنه
" اين يونغي "
نبست فكتوريا ناضرتا لكيهان
" تعالي معي "
اخذ الاخر يمشي بينما هي وجونغكوك قرب بعضهما يتبعان خطواته
دقائق ليصلا لباب اسود كبير جدا
ابتسمت فكتوريا بسعادة لتطرق الباب وماهي الا ثواني لتسمع صوتا رجوليا يسمح لها بدخول
" الم تشتق الي مين يونغي ؟"
نبست تضم ذراعيها بينما تبتسم
وقف الاخر لتتوسع ابتسامته مردفا بينما يقترب فاتحا ذراعيه
" وكيف لا اشتاق لشقيقتي صغرى "
احتضنته بقوة بعد غياب طويل جدا اخر مرة رأته فيها كانت تبلغ ثلاثة عشر سنة وتمكنت من دخول الى هنا بشق الانفس
البعض سيتسائل والبعض سيستغرب من هذه العائلة لاكن لاتقلقو سأوضح
.
يونغي اكبر من فكتوريا بأربع سنوات
ترك هو كذالك في التوليفرين وذهبت والدته الى كوريا بعناء طويل جدا
مرت اربع سنوات لتلد فكتوريا بعلاقة غير شرعة وتم تركها في الميتم
وبعدما تم عثور على فكتوريا علمت ان لديها شقيق وهو يونغي وعادت الى توليفرين
عاشت هناك لسنتين وحسب لاكنها كانت كفيلة بجعلها تتعلق بيونغي بشدة
اما كنيتها كيم ويونغي مين فهاذا بسبب الاباء كونهما يحضيان بوالد مختلف
.
" يونغي عد معي الى كوريا ارجوك "
نبست فكتوريا ناضرتا لشقيقها
" من صعب خروج من هنا "
نبرة حزن قد اكتست صوته كان ذالك واضحا جدا
"

يونغي اتمزح يمكنني اخراجك حقا وافق وحسب"
" موافق"
ابتسامة قد ارتسمت على ملامحها وعينها قد صارت خضراء بسبب سعادتها
" رائع هاذا قرار صائب صدقني يأعود فورا "
امسك معصمعا قبل خروجها ليردف
" هل كان ذالك الشاب حبيبك؟"
" ربما"
نبست خارجتا بسرعة من غرفة يبدو ان سعادة قد اعمت عينيها اصطدت بفتاة ادى الى سقوط كليهما مع مجموعة من كتب
" اوه اسفة حقا " نبست فكتوريا ناضرتا للفتاة "
" لا لا داعي للإعتذر انه خطئي كذالك"
اخذت فكتوريا تحمل كتب لتقدمها لتلك الفتاة مردفة
"انا فكتوريا "
"وانا يونا"
ابتسمت فكتوريا للمدعوة يونا لتردف
"يبدو وكأنكي تخلصتي من الايفا"
" اوه نعم ...اسفة علي اخذ الكتب لشخص ما"
" وداعا تشرفت بمعرفتك"
اتجهت فكتوريا نحو كيهان لعله يستطيع مساعدتها كان بلقرب من جونغكوك عند بوابة بالفعل
" كيهان هل تستطيع مساعدتي اريد إخراج شوقا من هنا "
نبست دفعة واحدة
" سيكون ذالك صعبا حقا "
تنهدت بحزن لتنبس
" الن نتمكن من فعل ذالك؟
" نستطيع لاكن من صعب اقناع الهيئات مخصصة بهاذا "
وجهت نضرها لجونغكوك لتنبس
" هل تستطيع مساعدتي "
" سيعود معنا "
فتح كلاهما ثغره بدون فهم يبدو ان فكتوريا لاتعلم انه سمع حديثها بالفعل مع يونغي وهو سيفعل اي شيئ في سبيل اسعادها
يبدو جاد حقا اوه كيهان من واضح انه يستصغر جونغكوك مسكين لايعلم من هو يبدو انط سيتفاجأششط عندما يعلم برحيله
اسرعت فكتوريا بخطواتها نحو غرفة يونغي سيكون سعيدا حقا
فتحت باب لتنبس
"يونغي ستعود معنا "

استدار ناضرا لها بتفاجأ كما ان فتاتا ما كانت بقربه
" حقا ..بهذه سرعة؟"
" نعم الرجل الذي كان معي سيفعل هاذا"
نضرت للفتاة الجالسة بجنبه لتنبس
" يونا ؟؟"
" هل تعرفان بعضكما "
نبس يونغي بستغراب
" لا انها محظ صدفة التقينا قبل قليل "
اردفت يونا بينما تناضر فكتوريا
"هذه حبيبتي يونا "
نبست يونغي  فكتوريا
فتحت ثغرها بشكل دائري ولطيف لتنبس
" اوه حقا تبدوان لطيفين معا "
طرقات على الباب جعلت ثلاثتهم يستديرون
" تفضل"
اردف يونغي ببرود ليدخل كتلة جليد
" هيا سنعود"
استدارت يونا بسرعة بعدما رأت وجه طارق نضر لها يونغي بسغراب لينبس
" هل انتي بخير"
قالت بصوت خافت
"نعم"
" عليك ان تأتي معي لتوقع بعض الاوراق "
اردف جونغكوك بينما يضع يديه في يب سرواله
اسقام يونغي مبتعدا عن الفتاتين وهو يسير بلقرب من جونغكوك
" هل تعرفينه ؟"
قالت يونا بينما تنضر الى فكتوريا هذه فتاة لاتبدو بخير

" نعم انه مديري و.....وحبيبي"
نضرت لها يونا لتبتسم وتنبس
" اعتني له جيدا من اجلي حسنا