حب جيون جونغكوك

part 5

تايهيونغ: ماذا عن سيون هي خطيبتك
جونغكوك : لا اكن لها اي مشاعر
تايهيونغ: حسنا الانر بإرادتك انا معك مهما كان قرارك
ابتسم له الاهر ليقول
جونغكوك: ولهاذا انت صديقي
__________________♡_________________
7 : 00
مساءا
كان جونغكوك منهمكا في عمل يحاول ايجاد رسم الانسب لحديقة الفندق ليقاطع تركيزه صوت طرق على الباب
دخلت فكتوريا بعد سماعها لصوته يسمح لها بدخول اقتربت وهي تضع فنجان قهوته لتردف بينما نضرها على تلك الورقة

فكاوريا : اتريد مساعدة سيدي
جونغكوك : تعالي اجلسي بجانبي
لم تتوقع موافقته بهذه سرعة هي فقط ارادت المحاولة لا ضرر في ذالك
جونغكوك : اريد  رسم حديقة خلفية لفندق يجب ان تكون كبيرة تتوسطها شجرة واعمدة تخيط بها وديكورات اخرى
حملت ذالك القلم لتبدأ برسم ومن الواضح انها مركزة وتتصرف وكأنها وحيدة في هذه الغرفة
ساعتين كاملتين وهي ترسم وهو يحدق بها متمثال
انهت لوحتها لتردف
فكتوريا: انهيت٠
لوحت بيديها عدة مرات لتقول
فكتوريا: هل انت بخير
تحمحم لثانية ليدير بنضره لتلك اللوحة الفنية
يحاول قدر الامكان الحفاظ على ملامح العادية لاكن من الواضح انه سيفشل
جونغكوك: كيف تعلمتي هاذا انتي مجرد متخرجة ثانوية
فكتوريا: كنت احاول دوما رسم بنايات واشياء من هاذا قبيل
همهم الاخر ليقول بنبرة ساخرة
جونغكوك: واضح من رسمك
هو بالفعل اعجب برسمها لاكنه عنيد ولن يصارحها
غادرت غرفته وهي تتفوه بأبشع الشتائم
طرق على الباب جعل من فكتوريا تتجه اليها لتفتحه
كانت امرأة تبدو في اربعينيات من عمرها ترتدي ملابس توحي بأنها غنية
ارظفت فكتوريا ببتسامة
فكتوريا : نعم سيدتي
نضرت سيليسيا لها بستغراب فملابسها لاتوحي بأنها خادمة وشكلها جميل جدا وقد راقها بحق
سيليسيا : من انتي انا والدة جونغكوك
انحنت فكتوريا بحرج لتقول
فكتوريا : اوه اسفة تفضلي بدخول
دخلت سيليسيا البيت لتردف فكتوريا
فكتوريا: انا مساعدة سيد جيون الجديدة
سيليسيا : مساعدته كيف هل هو كفل يحضى بمساعدة ام ماذا ولماذا انتي في بيته كما انكي تبدين صغيرة في سن وملامحكي غريبة
فكتوريا : سيدتي وجهي هذه الاسألة لبنك انا ذاهبة
صعدت لغرفة جونغكوك لتعلمه بحضور والدته التي علمت من اول وهلة انها متغطرسة
فتحت باب بلون عيونها بنفسجي بسبب غضبها لتردف
فكتوريا:والدتك هنا
فور ما قالت كلامها خرجت من غرفة غير سامحتا له بصراخ عليها لأنها لم تتكرق الباب حقيقتا حتى هو صمت بعدما رأى لون عينيها ليردف بعد خروجها من الغرفة
جونغكوك: مابها ؟
نزل الى الاسفل ليلمح والدته جالسة ليبتسم ويقول
جونغكوك: مرحبا امي مالذي جاء بكيي في هاذا الوقت
سيليسيا : دعنا من هاذا من تلك الفتاة لا تقل لي انها احد عاهراتك
كرش ملامحه قليلا فكلامها ازعجه بالفعل
جونغكوك: امي تلك مساعدتي
سيليسيا: اتمزح معي امساعدتك تبقى في بيتك
جونغكوك : امي هي مساعداي في البيت وفي العمل اي انها تضل معي في كل الايام
سيليسيا: كان بإمكانكي اختيار رجل ليكون مساعدك في عمل اما المنزل فأنت لست طفل لتعتني بك ولماذا اخترتها هي بتحديد شكلها غريب وتبدو غريبة كما ان سيون سوف تغار
جونغكوك: امي انا لا احب سيون واخترتها لأنها اعجبتني هاذا واضح شكلها ليس غريب هي  جميلة ومميزة حتى انها جديرة بثقة وتعمل بشكل رائع منذ قدوم سيون لتلك الشركة لم تفعل اي شيئ تأتي لإزعاجي وحسب انا امقتها
سيليسيا : ايعني انك اعجبت بتلك الفضائية
جونغكوك: اسمها فكتوريا ونعم اعجبت بها امي لا اريد منكي ان تحكمي على اي احد من شكله هي بالفعل جميلة
سيليسيا: نعم هي جميلة جدا واجمل مني ومن سيون لاكن مالذي ستقوله صحافة ها
جونغكوك: امي لا يهمني ما يقوله ناس عني انا افعل ما اريد وحسب احترمي قراري ... من فضلك
وضعت يديها فوق ابنها لتقول
سيليسيا: متى احببتها
جونغكوك: قبل يومين
سيليسيا : يومين فقط على كل حال اتمنى ان لا تخيبك تلك الفتاة فكما قلت لك سيون رائعة لطيفة حنونة كما انعا صديقة العائلة اتمنى ان تفعل صواب
جونغكوك: انا بالفعل اعلم ماهو
اردفت سيلينيا محولتا تغير موضوع وتلطيفه
سيليسيا:اياك وعدم الاتصال بي انت تهملني هذه الفترة
ابتسم الاخر ليقول
جونغكوك: انه العمل اسف امي
سيليسيا: حضا موفق عزيزي تصبح على خير اتصل بسيون لكي لاتقلق عليك
جونغكوك: هل انا طفل
سيليسيا : لو لم تكن طفل لما جلبت مساعدتا لبيتك
جونغكوك: عدنا من جديد
سيليسيا: على اية حال وداعا ولعلمك انا لم احب تلك الفتاة تبدو وقحة
جونغكوك : لا تقلقي هي لطيفة
سيليسيا: وداعا تصبح على خير
خرجت من البيت ليقول جونغكوك بستغراب
جونغكوك: لماذا قلت انها لطيفة وهي لاتمد للطافة بأي صلة ..... غريب رفع كتفيه بدون مبالات ليتجه لغرفته
نضر لتلك اللوحة التي رسمها ليبتسم وهو يتذكر تعابير وجهها عندنا سخر منها هاذا يعجبه حقا
ارتمى على ذالك الفراش وهي تشغل تفكيرة يريدها بشدة يريدها ملك له وحدة نضرة رجال لها تشعر بإنزعاج حقا لاكنه يعد نفسه بأنها ستكون له هي ملك لجيون جونغكوك

حملت هاتفها بعدما صدر اشعار منه ولسوء الحظ ذااك اللعين لايزال يتتبعها
s.t : اشتقت لكي حقا لماذا هربتي من الميتم اريد مضاجعتكي وبشدة حقا
نضرت لتلك الرسالة بقرف هي تستطيع قتله فكما قلت سابقا عندما يغضب احد من قبيلة الهوانغ يصبح بقوة عشر رجال لاكن الشيئ الذي لا تعرفونه ان سكان هذن القبيلة قد يصبحون ضعفاء و ضربة صغيرة قد تقتلهم اذا ما استنزفو طاقتهم كلها
اعلم انكم تتسائلون عن من ارسل هذه رسالة
انه مدير ذالك الميتم الرجل الذي لاطالما تحرش بها جنسيا وحاول اغتصابها لاكن لحسن الحظ انه لم يتمكن من فعل ذالك