هو يَقف أمامى الآن ، غادَرنا المَسرَح منذُ دقائق بالفعل
لقَد كِدتُ أُخطئ بالمَعزوفَه ، لَكنَنى حاوَلتُ جاهدَة لألّا أفعَل .
" إيملى "
صَوتَهُ حَزين ، يُمكنَنى الشُعور بذَلكظلَلتُ أُطالعَهُ دون إجابَه
" أنا أسف "
حسنًا يُمكنُنى البَوح بما يؤلمُنى ، لَم يَعُد يُفيد كَما سابقًا.. و على الأقَل الآن .
" تتأسَف! ،
على ماذا تعتَذر الآن؟ ،لقد تغاضَيتُ كَثيرًا جيمين ، أنتَ لَم تُلاحظ لكَم من مرَّة كُنت أتألَّم بسببَك و بسبَب ذاك الإستهتار ،
أنا لَم أقُم بأذيَتَك قَط .. لكنَّك إعتَدت فعل ذلك بى ، إعتَدت الوقوف على قَلبى ، مُهلكًا إياه بمُسَمى الحُب ،
هذا لَم و لَن يَكُن حُبًا جَيدًا جيمين "
أرَى دُموعَهُ تتساقَط بينَما يُناظر عَيناى
أنا أيضًا أتألَّم جيمين ، و يؤلمُنى أكثَر رؤيتَهُ هكذا
" أرجوكى لا تَقولى هذا ، لا تفعَلى "
صَوتى بدأ بالإرتفاع تَدريجيًا و دُموعى بدأت بالتساقُط
" لكنَنى رجَوتَك من قَبل كذلك ، لَم تُعيرَنى شَئ من الإهتمام ،
أنتَ رغَبتَ منّى التنازُل الدائم ، و ذلك لَيس عادلًا ، فقط كُنت أتنازَل كَثيرًا حتى تستَمر تلك العلاقَة ،تلكَ العلاقَة المُهينَة لقَلبى فقط .
تنازُلى لَم يَكُن سوى حُبًا يكبَحُ عنّى الرؤية ، ليس سوى حُب يكتَسح قَلبى ، جاعلًا منهُ مُنعزلًا عن ما يَحوم حَولهُ . أنا مَن تخسَر دائمًا! ، أنا من تتأذى دائما جيمين "
أدرى أن هذا جارِح ،
لكنَنى أيضًا جُرِحت منهُ كَثيرًا
هذا أصبَح فقَط يؤذى كِلانا دونَ توَقُف .
الصَمتُ حَلّ بينَنا ، فقَط دُموعَنا تتساقَط حُزنًا على تلكَ الحالة
تحدَثتُ بينما دموعى لاتزال تأبى التوَقُف
" تعلَم؟ لَم يتوجَب علَىّ الموافقَه على التنازُل مُنذُ البدايَة ، لرُبما لَم يَكُن ليَحدُث ذلك "" تعلَمين أنا فقَط لاأزال أُحبكِ "
" و أنت تعلَم أنَى كذَلك لازلت ،
لكنَهُ لَم يَعُد يُجدى نفعًا بَعد الآن ، لَن تَسير الأمور بذلك الشَكل "تحدَثتُ بهدوء
" دَعنا نتوقَف هُنا "لَم يُجيبنى فَورًا ، فقَط دقائق ثُم أردَف
" إن كُنت سبَب بأذيَّتكِ إيملى ، سأتوقَف كَما تَقولين "لا أدرى ،
لما لا يُمكنَنى التوقُف عن البُكاء ،
أنا أُناظرَهُ بأعيُن حمراء تترجاهُ للبقاء..
إستنشَق الهواء مُبتلعًا غصتهُ ، ثُم إسترسَل قائلًا
" لكن أيُمكنَنى إحتضانَكِ كوداع للمَرّة الأخيرَة؟ "إقترَبت منهُ ، ماده يداى إلَيه
إحتضنَنى بكُل قوَة
حاوطتُ خصرهُ بذراعاى ، بينما رأسى تموضعَت على صدرَهُ
لا أرغَب أن ينتَهى هذا ، رُبما لأنتهى أنا و لا ينتَهى هذا العناق .
كَم هذا مؤلم
كلانا نُحب بعضنا ، لكنَهُ لَن يَمُر هكذا..
حَتى و بتلكَ الدُموع التى يذرفها كلانا بحُزن ، هى لا تَكفى لشَئ من الذى بداخِلنا
شهقاتى تتعالى ، بينما هو يُربت على ظَهرى ببُكاء
يَعلَم و أعلَم أنَّهُ لَيسَ هُناك حَل آخر لذلك الطَريق .
______
To be continued..
أنت تقرأ
The Waiver ✔
Romance"هذا لَم و لَن يَكُن حُبًا جَيدًا جيمين " تنازُلى لَم يَكُن سوا حُبًا يكبَحُ عنّى الرؤية.. " تَعلَمين ، أنا فقط لاأزال أُحِبِك " - بارك جيمين - إيملى حقوق الرواية محفوظة لى ' #7 - emily