10

1.4K 50 31
                                    

هااااي

لا تنسوا الضغط على زر النجمة وترك تعليقاتكم اللطيفة بين الفقرات
والضغط على زر المتابعة

استمتعوا

***

« يركض يونغي في أرجاء المنزل ويلحق به مين جونغ متصنعاً الغضب لأن صغيره قد أخفى جهاز التحكم
وهو يريد مشاهدة التلفاز
وفجأة تعثر الصغير بحافة الأريكة وسقط أرضاً
وأوقع جهاز التحكم من يده حيث تناوله مين جونغ ورفع يده بانتصار وبدأ يقفز كالمجنون
- حصلت عليه حصلت عليه
- هذا ليس عدلاً
مد مين جونغ لسانه ثم حمل طفله عن الأرض وبدأ يداعب أنفه بلطف ويطبع قبلات خفيفة على وجنتيه
.
.
.
بعد قليل أتت جيون يونا تحمل في يدها صينية الطعام وتضحك على لطافة زوجها وابنها
وضعت الصينية على الطاولة
- هيا هيا أيها المجنونان ... سيبرد الطعام جلس مين جونغ وفي حضنه يونغي وبدأ يطعمه
وبعد فترة انتهوا لتذهب جيون يونا إلى غرفتها لتنام وأخذت يونغي معها وبدات تهدهد له حتى نام
.
.
.
وبعدها لحقهم مين جونغ كي ينام أيضاً
فالغفوة بعد الغداء مقدسة بالنسبة له
ولكن ... لحظة ...
-ماذا تعني ؟ انا متزوجة الآن ولدي طفل أيضاً ... كان حباً مزيفاً ... كان ذلك منذ عدة سنوات ... كان حب مراهقة ليس له معنى الآن
.
.
.
كان المتصل صديق طفولتها وقد أحبوا بعضهم في أحد صفوف الثانوية في فترة مراهقتهما واستمر حبهما قرابة السنة تقريباً
وهو يتصل بها الآن ويعرض عليها الزواج لأنه مازال يحبها
اقتحم مين جونغ المكان حيث أطفات جيون يونا هاتفها ووضعته جانباً
وبدا القلق واضحاً على وجهها
.
.
.
-لم تبدين قلقة ؟
-لا ... لا شيء
اقترب منها مين جونغ بكل برود وصفعها على وجهها مما سبب في استيقاظ الصغير الذي كان مستلقٍ على السرير والذي بدأ بالبكاء
-لم صفعتني ؟
تكلمت جيون يونا وهي تضع يدها مكان الصفعة
-تخونينني وتسألين لماذا ؟
-أنا لم اقم بخيانتك
-لقد سمعتك
-كان حب مراهقة لا أكثر
-لما لا اعلم به ؟
-إنه ليس بالأمر الكبير
-جيد إذاً
.
.
.
اقترب الصغير ووقف أمام والدته
-لا تضربها
-يونغي ابتعد
-لا أريد
امسكه بيد الكبيرة ورماه على الحائط حيث وقع وبدأ بالبكاء
بينما مين جونغ بدأ بضرب جيون يونا بكل وحشية وانتهى بها الأمر مقتولة بين يديه
حملها ووضعها في السيارة ثم توجه إلى مكان بعيد وقان بدفن الجثة وعاد إلى المنزل وكأن شيئاً لم يكن
.
.
.
حيث وجد صغيره مازال متكوراً على نفسه ويبكي ويتحرك بعشوائية ويضرب على رأسه ويشد بشعره يحاول تمزيقه ويضرب رأسه بالحائط
فهو لم يتحمل الصدمة الكبيرة
-وأنتَ ... إذا خالفتَ أوامري ... فستلقى حتفكَ أيضاً
أغلق الباب خلفه وأقفله ثم ذهب
لم يسأل عن طفله حتى إن كان جائعاً
يشعر بالبرد ...
بالعطش ...
بالخوف ...
بالألم ...
.
.
.
تركه ثلاثة أيام محبوساً في تلك الغرفة من دوو أن يطمئن عليه
وخلال هذه الثلاثة أيام قام بإفراغ أحد الغرف و نظفها. ورتبها وقام بإحضار سرير يونغي إليها وعلق على جدرانها أسواط واحزمة احضرها من القبو وعلق سلسلتان فضيتا اللون في سقف الغرفة
ثم أخرج يونغي من غرفة النوم ورماه في تلك الغرفة التي صارت منذ ذلك اليوم غرفة جحيمه التي يتفنن بها والده بتعذيبه ويطرب أسماعه بصوت تأوهات صغيره ويسعد برؤية ارتعاشه وارتجافه
.
.
.
لم يكتفي بهذا بل تزوج بامرأه تدعى ايزابيل كانت تكره يونغي ولا تحبه وتخبر
والده باشياء غير صحيحة عنه لتجعله يضربه ومنذ ذلك اليوم وهو يتحمل أعباء المنزل من تنظيف وغسل الأطباق ومسح للأرضيات وتحضير الغداء والعشاء
وصارت غرفه النوم التي كانت تجمع مين جونغ وجيون يونا هي له ولايزابيل
ولم يسمح ليونغي بالدخول إليها أو بالدخول إلى أي غرفة أخرى
.
.
.
بل فرض عليه قوانين صارمة وبدأت بمنعه من تناول الطعام وصار يضربه بكل قسوة من دون حتى أن يشفق عليه
وصار يجبره على التعامل مع ايزابيل على أنها أمه وفي بعض الاحيان يجبره على مناداتها بأمي
وتحولت بشرة يونغي الحليبية إلى مليئة بالكدمات والرضوض والجروح وتهدلت جفونه وزوايا فمه
وصار واضحاً عليه التعب والارهاق دائماً
.
.
.
كان وما زال يتحمل فوق طاقته وصار يعمل لفترات طويلة من تنظيف وأعمال منزل وينام في الساعة الرابعة فجراً
فالمنزل كبير وبالطبع سيأخذ العمل فترة طويلة مقارنهة
بتعبه وارهاقه والمه ومع كل هذا فهو مقتنع بأن من قتل والدته ليس والده وبأنه يحبها
.
.
.
وبأنه لا يعذبه لأنه يستمتع بهذا بل لانه بحاجة لافراغ غضبه لا بد بأنه قد مر ببعض الظروف جعلته يتغير
ولا بد من يوم يعود ليقبل جبينه ويعتذر منه على كل ما فعله به وعلى كل الرضوض وعلامات الحزام والسلاسل
التي تركها على جسده الصغير وهو متأكد من قدوم هذا اليوم حيث إن والده يحبه كثيراً ولا يستمتع بتعذيبه كما يدعي
لابد أنه يثير شفقته
ويفطر له قلبه »
.
.
.

يتبع ...

رأيكم في الجزء
.
.
.
توقعاتكم للأحداث القادمة
.
.
.
هل أعجبكم الجزء ؟
.
.
.




جرح قلبي ينزف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن