اِعترَاف 2

1.3K 69 19
                                    

و بعد دقائق و الجميع عاد الي عمله
الي هي .. هي جلست معه في مكتبه
هو يتكلم معها و يحكِ لها حياته
و الاخري تستمع له
حتي جاء في جمله و قال :

《 حتي رأيتك و أحببتك

و هنا هي فقدت عقلها حتي
سرحت مع عقلها تتخيل
أحداث و تتخيله و هو يقول
لها احبك و غيره

تاليا هل انتِ معي 》

هي علمت انها سرحت مع ذهنها
حتي علمت انه كان يتكلم حتي
لاحظ ان لم يكن عقلها معه
بل مع أفكارها و تخيلاتها

《 معك سيدي لا تخاف 》

《 بخصوص سيدي .. انا ادعي تاي لا تقولي سيدي مره اخري فهمتي 》

《 حسناً سيد .. اقصد تاي 》

ابتسم لها نهايه حديثه
حتي اردف بشئ لم يتخيله عقلها

《 رأيتك من بعيد و خفق قلبي و كأنك قادمه علي هيئه عاصفه متجها نحوي و لا تبالي بالكوارث الذي سببتيها 》

انهي حديثه ليقف من مضجعه متجهاً نحوها
ليمسك يديها و يجعلها تقف مقابله له
عيناها تتعمق داخل عيناه
و هو غارق ب ملامحها المنقوشه علي قلبه

《 هل سبق و قال لكِ احد انه يحبك ؟!》

سأل هو لتردف قائله :

《 لا لم يسبق و لم يسبق و أحببت من الأساس

《 إذن سوف اقول لكِ شئ لم يسبق احد و قال لكِ شئ ك هذا 》

《 ما هو ؟!》

《 انا احبك تاليا 》

هي مصدومه
الصدمه الاولي انه اعترف إليها
الصدمه الثانيه انه وضع شفتيه علي خاصتها
هي لم تبادله القبله بسبب انها مصدومه

حتي ابتعد هو قائل :

أعلم أنك لا تصدقي لا أفعال و لا أقوال و لكن انة أحببتك .. و غدآ سوف اتي الا بيت والديكِ ل اطلب يديكِ منهم .. ما رأيك ؟!》

《 لا تأخذ رأي لاني و بالفعل موافقه و لكن الحكم حُكم والدي و انا لا استطيع ان اعصي كلامه 》

《 لا تخافي حبيبتي سوف أقنعه

صَاحب القنَاعWhere stories live. Discover now