وتين و علي ٢

525 24 2
                                    

وتين دهنت جسمها مرهم و هي بتقول: يا رب يجيلك اسهال في منخيرك يا بعيد خلصت و لبيت لقت الباب بيخبط
وتين : طيب يا اللي على الباب جاية يا أخويا
ابتهال: دا كله عشان تفتحي يا وتين
وتين: و النبي يا ابتهال سبيني في حالي انا مش قادره أقوم من مكاني لسه العلقة سخنه
ابتهال ضحت جامد علي الرغم من أن وتين بتعاني لكن لسه محتفظة بحته من خفة دمها بصت ليها جامد و قالت: معلش يا وتين استحملي شوية عبال ما تخلصي منهم على خير يا رب
وتين: مش قبل ما أخد حقي من حبابي عنيهم
ابتهال بمكر: هتعملي ايه يا شقية
وتين بخبث هقولك و انتي هتساعديني
ابتهال بتسقيف: الله أكبر هنرجع لأيام الشقاوة يولاد كلي أذن صاغية
وتين قالت ليها على فكرتها اللي هتجيب سميحة الأرض
ابتهال: ينهار ألون اي يا بنتي الدماغ دي دا انتي كدا ناوية على خراب بيتها
وتين: و هي مش خاربه بيتي و حاشره نفسها فيه و كل شويه توسوس للمحروس ابنها و مطلع عين اللي جابو*ني
ابتهال: يلا نصيبها بقي و انتي حزرتيهم كتير
وتين: ولا و المحروس التاني دا سبيه عليا انا هخليه يكوع اللي وراه واللي قدامة و برضوا مش هرحمه
ابتهال: يستاهل عشان يبقي يمد ايده عليكي أوي قوليلي حماكي إيه نظامة في الموال دا
وتين بسخرية: لا بيهش ولا بينش و بيقول ليها سمعاً و طاعة بنت الصار*مع مش عارفه الكل بيعملها الف حساب بس لحد عندي و هتعمل استوب المهم تبدائي باللي قولتلك عليه النهارده
ابتهال: خلاص تمام بس ابقي انزلي للست انعام عاوزاكي تحت
وتين : خالتي انعام دا انا اشيلها فوق رأسي هي اللي مهونه عليا كل اللي انا فيه دا جسمي بس يهدي و انا هنزلها حاضر

ابتهال مشيت و جابت الحاجات اللي هتحتاجها و راحت البيت غيرت شريحة التلفون و جابت رقم سميحة و بتعتت ليها رسالة مضمونها " اذيك يا ست الناس تلاقيكي مستغربه انا مين بصي من الآخر انا واحد بيحبك من زمان و بغير عليكي كمان حتى لما كبرتي بقيتي تصغري في السن مش تكبري عاوز اقولك متبينيش شعرك من الطرحة تاني ماشي عشان اللي هيبصلك هقتـ*ـله"
ابتهال: والله خسارة فيكي الكلام يا ولية صبراً بقي تعملي في صحبتي أنا كدا دا انا هلاعبك على الشناكل و ضحكت بصوت عالي

.......

وتين جهزت البيت و طبخت بس قبل ما تنزل عند انعام حطت في الأكل دوا يجيب اسهال
وتين : بالصلاة على النبي كدا يا علي انا هخليك متنفعش لحاجة دا انا وتين يا حبيبي ورحمت أمي لتيجي تبوس رجلي عشان ارحمك

يتبع
همسات ليلة
حكايات آخر الليل
وتين و علي من رواية اختيار خاطئ
بقلم زهره عصام

إختيار خاطئ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن