«حينما يكتمل وعي الإنسان للحياة, إما أن يعيش في الصمت إلى الأبد أو أن يصبح ثرثارة في وجه كل شيء»
فيودور دوستويفسكي.
_
"أين أنا؟.
نبثت بتعب بعد أن استقامت بجدعها في غرفة غريبة بنظرها.
لم تتلقى أي إجابة لذا استقامت باستغراب تنظر لتلك الضمادات التي حاوطت ذراعها,رجلها ورأسها.
عقدت حاجبيها بعدم فهم قبل أن تستقيم فاتحة ذالك الباب الخشبي القديم الطراز.
تحركت بالرواق الضيق القصير مع ملامح لم تخلوا من الاستغراب_وربما الذهول,لتقاطعها سيدة تحمل صينية رغيف.
"استيقظتي,أصدقاؤك بالردحة يتناولون الافطار دعيني أساعدك. "
طمأنتها جاعلة يدها تلتف حول رقبتها تتحرك بها ببطأ جهة الردحة.
أصدقاء؟
أكانت تملك رفاقا غير ستيڤن يوما؟.
جحظت عيناها عندما تراءت لها هيأة ذالك الأهوج ورفيقه الأشقر وكذا ستيڤان يتناولون الطعام بنهم.
"هيي يارفاق,الأميرة استيقظت. "
صرخت السيدة ليقفز ستيڤن من مكانه راكضا ناحيتها.
"متوحشتي,ظننتكي ستموتين اخيرا. "
صرخ يحتضن ساقها بنواح."أبعد يديك أيها الأحمق لو لم تقم بحشر رأسي بالمياه لما لحقتك ولما وجدنا ذالك الملهى ولما ساعدت هؤلاء الحمقى ولما لمس ذالك الأهوج صد ..عااااا لقد تذكرت,أيها السافل اللعين. "
صرخت جاذبة انتباه ذالك الذي لم يلقي للعالم لعنة للعالم منذ وضعت تلك السيدة صحن الفطائر فوق الطاولة.
فقد انشغل بتبريدها و إلقاءها بثغره.
انتفض بصدمة بعد أن تراءت له هيأتها الراكضة نحوه كثور غاضب.
YOU ARE READING
➳/𝘢𝘯𝘨𝘳𝘺 𝘭𝘢𝘥𝘺/↠
Action"أتحبني حقا؟. " سألت جاعلة السيجارة تنتحر من بين أنامله معانقة أرصفة الشارع,لتراقص الرياح العاتية التي أطفأت لهيبها,ولكم تمنى أن تطفئ هي لهيب نابضه المستعر داخله,يدرك أنه خطاء لعين فعل بها الكثير,لكن الرب يغفر فمن نحن ونحن مجرد عباد. صمت مطولا,صمتا...