ولاده جديده | "10"

1.7K 120 295
                                    

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀

جيمين خرج من المستشفى بعد ثلاث ايام ، لم يرهُ فيها يونغي ، بمجرد موت الذئب يونغي شعر بنحيب ذئبه ، كان قاسياً عليه الاخر .

الأن هو يشعر بالفراغ ، الفراغ الذي لا يجد شيء ليملئه ، و ذئبه مستمر بالنحيب داخله ، وضع يونغي ازداد سوء يوماً بعد يوم

أضطر يونغي لأغلاق عيادته الطبيه طوال ثلاث الايام الاخرى ، بقي جالساً ببيته غارق بالقهوه و افرشه سريره و خادمته تركض خلفه

كان نهاره ممل و مؤلم له ، طاق ذرعاً حاول اقناع ذئبه بايجاد شريك أخر لكن ذئبه هجم عليه لذلك يونغي خرس و لم يتحدث بالأمر

نهض يونغي من مكانه ارتدى خفه و سحب كوب قهوته ، جلس فوق البيانو و بدأ باخراج احزانه هناك ، بألحان مؤلمه .

"سيد مين الباب يقرع ، هل اتفقده أم اتجاهله"
تسائلت مونيك و يونغي اومئ لها و أشار للباب ، هي فهمت و ذهبت اليه بطاعه لسيده

"يا أيها الجميِّل البيانوُ مُعطل هلّا اكثرتَ من ضحكاتكَ لِنرقُص ؟"
انتفض جسد يونغي بسبب الصوت المألوف له و عندما ألتفت كان ملامحه مصدومه

كان شريكه الاوميغا الذي فقد ذئبه و الذي عاد بشري ، شريكه بارك جيمين يقف أمامه بأبتسامه حلوه و باقه زهور حمراء كـخصلات شعر يونغي

"كيف ، ظننتكَ لم تعد تريد شراكتنا ، و تكره كونك الاوميغا"
سال يونغي جيمين بعد أن أخذ باقه الزهور كي يخفي بها خديه المحمرين بسبب غزل الرجل المعسول

"اجل ، لكن كنت أوميغا كاره للشراكه ، الأن انا بشري و أتيتك لأطالب بحقي منك"
تحدث جيمين بهدوء و جديه بعدما أخذ من خادمه يونغي كوب القهوه ، وبعد أن اكمل كلامه حدق بخادمه يونغي من اعلاها لأسفلها ، الفتاه احمرت و غادرت و جيمين قلب عيناه

"أنت تكره ان تكون خاضعاً فما هو حقك مني"
قهقه جيمين بعد ان زالت ملامح الانزعاج عنه ، حاول كتم ضحكته و الأخر كان يحدق به بانزعاج

"عزيزي لا يوجد ألفا مهيمن يخجل من غزل رخيص و انت اخذت تخفي وجهك عني ، هل تظن اني انتظرك لتهيمن علي ، اتيت لاكون الرجل الذي سيهيمن عليك بارك يونغي"

شخر يونغي بسخريه و  بذلك نشر فيرمونات منزعجه حوله ، جيمين استنشقها و قهقه ثم أخذ احدى الزهور و وضعها بين خصلات يونغي

"انا اخضع لك؟ ، بارك يونغي؟ ، هل فقدت ذئبك فقط ام عقلك معه؟"
"ضاع عقلي و غاب المنطق عندما لمحتك للمره الاولى ، ظننتك شيء ثمين اسقطته الملائكه سهواً"

انتحب يونغي و ادار وجهه في حين ارتفعت ضحكات جيمين بالتتدريج ، بسبب ظرافه الالفا امامه

"فالتعلم شيء ما يونغي دائمًا أختارُ التنازلَ ولا أختارُ المُشاركهِ ، لن اشاركك و لن اتنازل عنك و لن اخضع لاي شخص"

انزل يونغي رأسه باحراج و جيمين نهض ليتركه يخفف حرجه ، و اخذ يتجول في الغرفه ، يتفحص التماثيل و الصور بملامح منزعجه

"انها ملك لامي ، اضعها هنا فقط لسبب لااعرفه"
نبس يونغي بعد ملاحظته لانزعاج جيمين الشديد

"لااحب التماثيل ، النباتات الكثيره ، الالوان الغامقه ، اللون البني الفاتح المائل للابيض سيكون مناسب ، أكره الاشياء المبالغ بها و الملكيه الطابع تجلب جنون العظمه معها ، هذا كئيب و مزعج"

قهقه يونغي بسبب أنزعاج جيمين و تذمره من مقتنيات أمه الراحله ، ملامح جيمين سببت له الضحك الطويل

"حيَن أراك لا أدري كيف تنام الرَئّة اليسرى
قُرب ضجيج القلب"

صفع يونغي كتف جيمين الذي يتعمد احراجه ،  وجيمين يغيضه يخبره انه سيستمر بأحراجه طوال اليوم

⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀⠀    ⠀⠀⠀ ⠀⠀⠀⠀⠀⠀

مُسيطر|𝗬𝗠✔︎.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن