عندما وصل هوانغ جين و والدته كان هنالك أمام باب غرفه الطوارئ رجلان يقفان ، هو تم ابلاغه بكون غرفه الطوارئ حيث يقبع شقيقه تحت الجراحه .
"ألهي هل خرج الطبيب منذ متى وهو بالداخل" هوانغ جين انفجر بوجه الرجلان بأسئلته ، لم يقم بتحيتهما و لم ينتظر وصول أمه خلفه بل تركها و هرول بسرعه
"هم في الداخل منذ قرابه الساعه و النصف ، لم يخرج أحد أنما اشك ان اطباء هذا المشفى اللعين دخلو جميعهم هناك"
سقط قلب هوانغ جين بمؤخرته لذلك هو جلس على الارض فقط يطوي ساقيه لبعضها ، والدته جلست على الكراسي الجانبيه تصلي لألهه القمر أن تنقذ أبنها
بعد نصف ساعه كان الطبيب مين أتى مسرعاً ناحيه هوانغ جين ، هو كان بالمشفى يعمل هنا ، حتى رأى سجلات جيمين
كان يونغي مصدوم و عندما تحقق صدم أنه كان الشخص الذي احضروه و التي كانت حالته ميؤوسه ، لم يتوقع أن يكون جيمين عينه
هو احب هذا الصبي الاوميغا كثيرا ، شعر بحزن مزق قلبه بسبب هذا ، هو لم يكن غبي ، جيمين كان شريكه و كان هوانغ جين و والده جيمين على علم بالأمر
"كيف حدث هذا ماللعنه" يونغي زمجر بفضب بوجه هوانغ جين الذي اشتعلت فتيله غضبه لذلك هو نهض و رفع سبابته بوجه يونغي في حين الرجلان الاخران يراقبان صراع الألفا
"اياك ان تصرخ بوجهي مين لعنه يونغي ، شقيقي في الداخل و أن أصابه مكروه ساحطم هذا البمنى اللعين فوق رؤسكم جميعاً"
"فالتهدئ ارجوك سيد بارك زوجي من صدمته لانه لم يستطع السيطره على السياره و شقيقك قد ظهر من العدم أنا اعتذر سأدفع المصاريف و ان كلف الامر سنخرجه من كوريا ليتعالج فقط هو لن يموت"
هدئ هوانغ جين وحدق بالمتحدث أمامه و كذلك يونغي ساد على الالفا الاثنين صمت عميق قطعه الزوج بأخراج بطاقته لهوانغ جين
"كيم نامجون والدي مدير المشفى و هذا زوجي كيم تايهيونغ" هوانغ جين لم يقل شي بل عاد ليجلس بذات البقعه التي كان فيها ، ويونغي جلس جواره
في حين كان تايهيونغ يحاول طمئنه والده جيمين التي كانت تبدو بعالم أخر تحدق بصوره أبنها بهاتفها فقط.