الشَوق للمَيِّت يُمِيــت

3 0 0
                                    

_في المشفى_

"باري أرجوكِ استيقظِ هيا"
نطق تايهيونغ بينما بجانبه صديقه جونغكوك يحاول تهدئته.

تبدأ نبضات قلبها بالعودة للإنتظام و يلاحظا أصابعها تتحرك ببطء

"أ، أين أنا"
نبست باريسا بتلك الجملة ليُجيب جونغكوك
"نحن في المشفى، باريس"

"لكنني لا أحب المشفيات لديّ فُوبيَـا منها و من الثقوب و المرتفعات و الظلام و الأماكن الضيقة و البحار و المحيطات و الحشرات و الكائنات الصغيرة و الطيور و____"

ليرد تايهيونغ و جونغكوك في صوت واحد حتى يجعلاها تصمت
"إهدئي قليلاً لم تتركي شئ ليس لديكِ فوبيا منه، و أيضاً تايهيونغ/أنا معك لا تتوتري هكذا"

"و لدي فوبيا من البشر ماعدا أهلي و أصدقائي و أنتما فقط."
ليضرب جونغكوك جبينه بيده بفارغ الصبر

"سأخرج أنا و أترككما"
قالها جونغكوك ليخرج دون إنتظار رد من تايهيونغ أو باريسا.

"كيف حال عزيزتي إذًا الآن.؟"
"بخير، لكن لماذا أنقذتني من الموت.؟"
"لأنك حبيبتي و إذا حدث لكِ شئ إما سألحق بكِ أو سأدخل بحالة إكتئاب حاد لفترة"

ليحتضنها برفق حتى لا تتألم ثم تبتسم الأخرى.

"هل يمكننا العودة للمنزل لأني حقاً لا أطيق أجواء الحقن و الأدوية و الأجهزة الطبية"
"حسناً باري لكن ستستمعين لكل أوامري و طلباتي حتى لا تتأذي ولا نأتي هنا مجدداً"
"حسناً موافقة"

ليأخذها للمنزل و يجلسها على السرير برفق
"الآن عليكِ النوم قليلاً حتى أحضر لكِ حساء خفيف"
لتومئ له و تقبل خده ثم يبتسم و يذهب لتغُط الأخرى بالنوم بسهولة.

بعد ساعتين تقريباً.

"باري عزيزتي، إستيقظي حان وقت الطعام"

"الرائحة لذيذة تايهيونغ"
"الأهم المذاق باري"
"هل جننت، طالما الرائحة رائعة إذًا الطعام لذيذ المذاق و خصوصاً أنه منك يا تايهيونغشي"

"المعذرة ماذا كانت آخر كلمة.؟"
"تايهيونغشي.؟"
"لا تقولي شئ غيرها من تلك اللحظة"
ليُقبِّل شفتيها بخفة و لُطف ثم يحتضنها

……
في مكان آخر

"أنا لن أجعلها تستمتع بهذا الفتى إما اقتله أو أقتلها و في كلا الحالتين سأقتل أحدهما أمام أعين الآخر"
قالت الشمطاء التى كانت تتنمر على باريسا أمام تايهيونغ في المقهى
……

في الصباح التالي

"حسناً علينا الذهاب إلى إيطاليا غداً باري أما اليوم فَ أنا أحضر لكِ مفاجأة"
"هذا رائع لكن ما هي المفاجأة.؟"
"سأطلب يدك من والديكِ و سنخرج في موعد"

"أنتَ لا تمزح معي صحيح.؟"
"أجل لا أمزح، لماذا سأمزح بنظرك.؟"
"حسناً كما تريد"

……

في منزل والدا باريسا

"أنا جئت هنا و اليوم يا عمي لأطلب يد إبنتكما باريسا منكما رسميًا"
"حسناً ، لكن منذ متى تعرفان بعضكما.؟"
"أنظر عمي أنا أعرفها منذ الإعدادية و أنا مستعد لأي متطلبات و ماديًّا مستعد لأني من أغنى رجال أعمال كوريا الجنوبية و فرنسا"

"و هذا فخر لنا أن تناسب إبنتنا رجل شريف مثلك يا تايهيونغ يا إبني."

……
بعد الإتفاق على مراسم الزواج و الموعد و متطلبات المنزل و المجوهرات و كل شئ أخذ تايهيونغ باريسا إلى برج إيڤِل بعد أن إشترى لها مثلجات بالأطعمة التى تحبها و يقوم بتصويرها كثيراً عند برج إيڤل و لكن…

السعادة لم تتم بسبب سماع صوت إطلاق نار

تتوقعوا الطلقة أصابت مين من العروسان.؟

• To Be Continue ♥

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 29, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

بَــارِيـسَــــا فِـى بَـارِيــس.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن