ها نحن على الطريق ذاهبون للمنتجع:" تايهيونغ، تستطيع النوم صغيري أنت متعب"
قال باهتمام وقلت:" ولكن لا أريد تركك لوحدك تقود"
أبتسم وقال:" لاتفكر بي كثيرًا، أنا معتاد لهذه الرحلات الطويلة"
عبست وقلت:" كيف لا أفكر بك أنت زوجي، همم هل أستطيع وضع أغاني ؟"
أومأ بسرعة وقال:" بالطبع صغيري، عليك وصل هاتفك في المسجله وضع ما تريده"
وضعت أغنية هادئة ونظرت لزوجي بشرود، هو وسيم جدًا وسرعتي بالوقوع بحبه جعلتني اشك في نفسي لدرجة سألت اوماه جين عن هذا وأخبرني إن مشاعري صادقة حتى لو كانت سريعة، شعرت بالخوف من أن مشاعري مجرد أعجاب وهمي.
بعدها فهمت ان بسبب إنه شريكي المقدر وارواحنا ترابطت، وقوعي بحبه شيء لابد منه، قلبي سوف يكون ملكه مهما كان هو سيئ او قبيح او حتى اذا كان يعاملني بحقد سوف احبه.
اكره هذا نوعًا بكوني أوميغا نقي، علي التقيد بشخص واحد في العالم، الكثير من الاوميغاز الأنقياء يعانون بسبب هذا.
رغم كوني مميز بالنسبة كوني ولدت نقي ولكني أحيانًا أتمنى أن أكون إنسان طبيعي:" أين شردت تايهيونغ ؟"
أخرجني من تفكيري صوت جونغكوك الهادىء الذي وضع يده على فخذي وارتعش جسدي:" لا شيء"
