قَبَسٌ.

03 | المَهْدِي.

-أَلقابَهُ:

وأمَّا اسمهُ ( عَليهِ السَّلام ) فَمُحمَّد، وكُنيَتهُ أَبو القَاسِم، ولقَبهُ الحُجَّة والخَلفُ الصَّالِح، المُنتَظرُ، قائِمُ آلِ مُحمَّد، المَهدِيُّ، الحُجَّة بنِ الحَسنِ، وأبَا صَالِح.

-عُمرُه:

هوَ حَيٌّ يُرزَق، و قَدْ غابَ غَيبتُهُ الكُبرَى بأمرِ اللهِ تعالى، ولهُ عَلاماتُ ظُهورٍ كثِيرَة، ويومَ فرَجهُ هوَ يومُ الخَلاصُ لِلمحرومِين والضُّعفاءِ والمَظلُومِين.

اللَّهُمَّ عَجِّلْ فِيْ فَرجَهُ الشَّرِيفْ وعُمْرَهُ مُنْذُ يَومُ وِلَادَتهِ إِلَى يَوْمِ ظُهُوْرِهِ.

-إمَامَتُهُ:
كانَ إمامًا وعُمرهُ الشَّريفُ خَمسُ سَنواتٍ، بنصوصٍ مُتَواتِرة عِند الخَاصَّةِ والعَامَّةِ و مَازالَ إمامًا وحُجَّةَ الله عَلى خَلقِهِ.

-صِفَتهُ:

ناصِعُ اللَّون، واضِحُ الجَبينِ، أبلجُ الحاجِب، مسنُونِ الخَدِّ، أقنَى الأنفِ، أَشم أروَع، كأنَّهُ غِصن بان، وكأنَّ صَفحةُ غُرَّتهُ كَوكَبٌ دَرَّيٌّ، بخَدِّهِ الأَيمنُ خَالٌ كأَنَّهُ فاتة مِسكٌ عَلى بَياضِ الفُضَّةِ، برأسهِ الشَّرِيفُ وِفرَة، سَمحاءُ سبطَة تُطالِعُ شَحمةَ أذنَهُ، لهُ سمَتُ مَا رأتْ العِيُونِ أقصد مِنهُ، ولا أعرِفُ حُسنًا وحَياءً.

وهُنَا إنتَهينَا مِن الحُجَّة (عَليهِ السَّلامُ).
فِيْ أَمَانِ اللهِ. 🤍🤍