مَوقِفٌ مُؤذٍ ⁶°

519 40 6
                                    

أرجُو تَصحيحَ أخطَائِي الإملائِية .

وأتمنَى دَعمي بتَصويتٍ و تَعلِيقٍ فَرأيُكُم يُهمُنِي ♡ .

______________________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

______________________

نامجون عائدٌ إلى المنزِلِ مَشياً اليوم ... والدتُهُ أخبرَتهُ بأنَّها أكثَرُ انشغالاً من أن تُقلَّهُ وبالطبعِ لَم يُمانِع قليل من المشي بين الفينة و الأخرى لن يَضُر

استذكَرَ موقِفَهُ مع سيوكجين وابتَسَم ... قَطعَ أفكَارَه صَوت خَشخَشةٍ ورَاءَهُ استشعَرَ وجودَ أحدِهم شَعرَ بالخوفِ فأسرَعَ بالمشي .. شَعرَ بشخصٍ يُمسِكُ بيدِه فانتَفضَ رُعباً .. 

"نامجوناه ... إلهي ناديتُكَ حتى التهبَت حُنجُرَتي لِما أنتَ سريعٌ هكذا لا أصدق"

كان سيوكجين يَقفُ وراءَهُ لاهثاً من التَّعب يبدو وكأنه ركضَ مسافةً طويلةً .. الأصغر وضع يده على صدره يهدء نبضات قلبه والأكبر تأسف لانه أخافه ..

"لِما لَحقتَ بي ؟"

سألَ نامجون مُستغرباً بعدَ أن نجحَ في تَهدِئةِ قَلبهِ المُهتاج تَلبكَ جين قليلاً ولكنَّهُ أردفَ :

"فِي الواقعِ كنتُ أفكرُ بأن نذهبَ إلى مكانٍ ما ونرفِهَ عن أنفُسِنا قَليلاً .. فَلحقتُ بكَ لأسألكَ أن كُنتَ تُريدُ الذهَابَ مَعي إلى المَقهى المُجاوِر"

أنهى كلامَهُ يحكُ رَقبتَهَ بتوترٍ ، ابتسمَ نامجون بخجلٍ وقالَ لَه :

"لا استَطيعُ أن اتأخَر دونَ أن أُخبرَ أمي وهَاتِفي نَفذت بَطاريتُهُ لذا مِن المُمكن أن نَذهبَ في وقتٍ آخر"

الآخرُ شَعرَ بخيبةٍ أكلت حَماسَهُ واستَشعرَ غَرابةَ مَوقِفهِ أحسَّ بأنَّهُ تَسرعَ بِطلبِهِ هَذا فقالَ :

"حسناً .. لا مُشكلةَ عِندي أعتَذرُ أنّ كُنتُ أخفتُكَ أو تَسرعتُ بِطلَبي هَذا .."

نامجون أردَفَ فوراً :

"لا لا أبداً هَذا ليس ما أقصدُهُ .. كُنتُ سأدعوكَ لتذهَبَ مَعي للمنزِل نَتسلى قَليلاً .. "

فَتىً غَريبٌ N.J ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن