البارت 38

414 7 0
                                    

رواية طفلتي البريئة الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم بسمله بدوي

39
اسد بصدمه.... اا ازااي ازاااي
ليله بتعيط وبتحاول تبعد وبتلف الشرشف باحكام على جسدها
اسد بلهفه وفرحه شديده..... بتعيطي ليه بس... مسك ايدها وقبلها برقه متناهيه..
ليلا بكسوف..... ااا ء غمض عينك
اسد بضحك شديد ومشاكسه...... انا جوزك يا ليلا ههه تعالي بس كدا متخافيش .. ومره واحده اشتالها.. شهقت بخجل.... لاااا نزلي... نزلنيي.. وبتحرك رجليها بعشوائيه
اسد بضحك على تصرفاتها الطفوليه..... ههه يا مجنونه.... خلاص هنزلك ههه
اول ما نزلها جريت بسرعه من قدامه
اسد بضحك...... اما تطلعيلي بس.. انتي يعني هتفضلي على طول جوا
ليله بمشاكسه... ايوا وقفلت الباب بسرعه اول ما شافت اسد بجري بتجاهها..
بقلمي بسمله بدوي

في الجهه الاخرى في القسم
رعد وقاسم قاعدين على الكراسي بيتبادلوا النظرات بخبث شديد وبرود
رعد ببرود وبيوجه كلامه لِ سندرا الي واقفه قدامه وبِتحاول تستطعفهم بكلمات كاذبه ودموع مخاد*عه..... والله انا عارفه اني غلطت وغلط كتير اوي بس كل دا عشان اسد وابني
رعد بسخريه وهو بيوجهه كلامه لقاسم..... ابنها ..
قاسم بتفاجأه ... ابنها.. يعني سمعت صح في الاول
سندرا بغيظ.... ايوا ابني تميم ابني و
قاسم بسخريه لازعه.... ابنك اممم ابنك الي سيبتيه وهو في اللفه عشان اي هاا عشان تسافري لشغلك انتي نا*نيه يا سندرا.. وكمان مش دي ليله الي الي اقنعت اسد انه يرجعك عشان ابنك هاااا انتي رديتيلها معروووفها ازاااااي هاااا.. لا ورووحتي عملتلهم سح*ر كفر*تييي وخرجتي عن المله ومااااااكتفتيش بِ كدا لا ورووحتي اتفاااقتي مع رحييييم احمد ربك ان ليله محصلهاش حااجه ولا كام زمانك هتشوفِ جح"يم اسد الداخليه
يااااااااا شااااااوييييش..
امرك يا بيه
غووووري معاااه ياسندرا لما نشوف اسد هعمل اي اخلصي

سندرا بخبث....... حاضر و بحركه سريعه اخدت المسدس الي في حزام الشاويش ووجهته في وش رعد وبترجع بضهرها للباب وفتحته .. كل دا وهي مصوبه المسد*س باتجاههم.... هههه باي باي
رعد بيمشي بتجهاهها.... سندرا افقي مكانك... الي بتعمليه دا بيزود الحساب عليكي ومش هيفيدك ابدا استسلمي
هههه ضحكتني يااارعد ابعد ها هااذ*يك ابعد
رعد مستمر بيمشي بتجاهها.. سندرا بتهديد ضرب*ت طلقه في السقف.... هاااا المره الجايه فيك ابعد وخليهم يبعدوا ويسيبوني




رعد ما اهتمش وماشي بتجاهها... قاسم مسكه.. وهي استغلت الفرصه وهربت بسرعه
رعد بعصبيه.... ايييييه الي انت عاااااملته دااا يا قااااسم
قاسم بغضب اكبر...... اوووماااال عاااايزني اتفرج علييك واسيبها تقت*لك وجريوا يحاولوا يمسكوها...

عند ليث في المستشفى
قاعده على الكرسي المقابل للسرير ونايمه عليه بارهاق ..
ليث صحا اول ما لمحها ابتسم بحب ومد ايده يبعد خصلاتها التي تحجب رؤيتها المحببه لقلبه.. صحيت على لمساته... ليث... اا.. انت كويس
ايوا... عايزك في خدمه ضروري يالين
لين بلهفه..... قول
وديني لاخويا اسد
بس.. اانت لسا تعبان ووبعدين هو هو
متخافيش عليا.. بس وديني ليه
جابت الكرسي العجل وساعدته يقعد عليه..
ليث بحب..... بحبك.. انتِ عوضي يالينا
رد بكسوف.... وانا كمان

عند ليلا بتجهز الاكل وبترصه على السفره... حاسه من الصبح بارهاق ودوران شديد.. بس مش مهتمه
اسد بعشق وهو بيلف بيحاوط خصرها ودفن وشه في شعرها من وراها ياخد اكبر قدر من رائحتها المسكره لحواسهُ.... بتتعبي نفسك ليه بس
ردت بخجل.... ولا تعب ولا حاجه وبعدين تعبك راحه
طبع قُبله رقيقه على جبينها.. بس سمعوا صوت دوشه برا
ليلا باستغراب... اي الصوت دا
اسد وهو بيمسك ايدها بحنان..
خرجوا..
اسد بعصبيه شديده.... سندرااااااا
سندرا ببرود.... وحشتني وبصراحه جايه ارد معرف ليلا ورفعت الم*سدس..... هح*رق قلبك طول العمر عليها يا اسد ..
تميم بسرعه.... مااااامااااا
اسد زق سندرا.. قامت ضاغطه على الزناد والطلقه جت فِ تميم و...

طفلتى البريئهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن