🍂أريدُ محادَثتك طويلاً , حتى يملُ الكلام مِنا”🍂
•••
~بريطانيا\لندن~«6:15am»
أمر روتيني نعم لكنه لازال محبب لي فعله...
الكساندرا لم تكن تعمل معي لكنها تحب مرافقتيالكساندرا دومينيك هي ابنة خالي للمعلومة
كنت خارجة من المنزل على السادسة صباحا و شعري على شكل جديلة حصان لأستمتع بنسمات الهواء الباردة تغلف وجهي
"اذن هذا قرارك الأخير؟ ألديك خلل في عقلك ام ماذا؟"
ضحكت بخفوت على كلام ساندرا و سخريتهااعني... عائلتي ليست فقيرة و لدينا اصدقاء من العائلة الحاكمة و يمكنكم القول اننا شعبيون و الكثير يعرفنا و لازالت ساندرا تستغرب من عملي في المقهى
ما الخطب بعملي؟ مهما كان المال في هذا العمل جيدا جدا فانا لا اعمل لأجل المال
صراحة لطالما أحببت المدينة على الريف و لأن عائلتي تعيش في الريف قررت العمل هنا و ساندرا تزورني من حين لآخر
و يعمل معي ابناء خالي آرثر و ماثيو
قد اكون مراهقة و لا يحق لي العمل لكن من سيسأل عن عمري على أي حال
ودعت ساندرا و دلفت المقهى
كم أحب رائحة القهوة، كما أن هذا هو المكان المثالي حيث يأتي الجميع لتبادل أفكارهم و مشاعرهم و قراءة كتبهم بأمان و كنت أنا الفتاة المرحة التي تشاركهم ذلك، ارتدي معطفي الخاص و أبدأ بتقديم طلبات الجميع و أوزع الأبتسامات
صحيح حياتي روتينية نوعا ما لاكنني مازلت أحب البقاء هنا.. مازلت اريد بدأ نهاري بمقابلة الكساندرا و الذهاب لعملي
"صباح الخير سيد جوڤان"
"صباح النور بنيتي سيلينا، تبدين نشيطة كعادتك"
"اشكرك، لكن أين آرثر و ماثيو؟" تزامنت كلماتي مع وضعي للصندوق الذي طلبه مني السيد الجوفان احضاره البارحة و الذي يثمتل في نوع نادر من الشاي
"انهما داخل القبو لأحضار القهوة.. يمكنك الذهاب لمساعدتهم قبل أن يفتح المتجر"
نطق و هو يجهز المكان ليكون مناسب لدخول الزبائن فهو حريص بما يتعلق بجودة محلهانحنيت بأحترام و نزلت بمفتاحي داخل المخزن، نزلت الدرج بحذر شديد للأسفل و مشيت عبر الرواق، تقدمت نحو الباب و فتحته بالمفتاح الذي كان بجيب مئزري فأحدث صريرا خفيفا جعل ماثيو ينتبه لي
"سيلي لقد افزعتني"
هو دائما يخاف الذهاب للمخزن لأن انارته ضعيفة
أنت تقرأ
My imaginary world _عالمي الوهمي
Fantasyلنقل فقط انك شعرت بالفضول لمعرفة وصف روايتي و لأنني لست القدر الذي يحرك بيادق الشطرنج سأقول أنها ليست شهادة ضمان التي ستحل خيوط ضلالك المتشابكة مثلك مثلها تماما و مع أنني لا أعرفك أيها القارء لكنه مرحب بك أن تدخل عرين الوحش في أي وقت تشاء سيلينا آ...