the chapter IV(اجابات من مجنون)

51 10 6
                                    

ﻻ ﺗَـﺪﻉ ﺃﺣَـﺪ ﻳَـﺮﺳِـﻢ ﻟَـﻚ ‘ ﺧَـﺮﺍﺋِـﻂ ‘ﺣَـﻴـﺂﺗِـﻚﻓَــ ﻫُـﻨــﺂﻙ ﻣَـﻦ ﻻ ﻳَـﺤـﺘَــﺮﻡ ‘ ﺍﻟـﺤُــﺪﻭﺩ🍂

•••

و بعد أن قررت أن اخطو آخر خطوة في ذلك الدرج حيث رأيت جزء صغير من ذلك المنظر و كأنه عالم آخر ليلي حتى سمعت كاليا و هيا

"سيليي! اين انتِ؟"
نزلت السلالم بسرعة و حذر لكي اتعثر و أخذت الكتاب الذي جئت من أجله و نزلت للأسفل

"نعم كاليا هل هناك خطب؟"
حككت مؤخرة رأسي متسائلة عن أي سبب أنا هنا الآن حتى نطقت قائلة لتشبع فضولي
"هناك شخص يسأل عنك" لكنها زادته لا اشبعته

"ماذا؟من؟!" حولت نظرها مشيرة ألى رجل يجلس على كرسي خشبي و يمسك كتابا لكن لم استطع رؤية ملامحه لأن الكتاب غطى اغلب وجهه
حتى وضع الكتاب جانبا فوق الطاولة لأنصدم حرفيا
لأنه.. لأنه... 
"انه هو، انه هو يا ألاهي مالذي يفعله هنا!"
استغربت كاليا من تأتأة كلماتي حتى نطقت
"سيلي هل انتِ بخير؟"

"نعم أظن ذلك"
زاد استغراب كاليا مما دفعها ألى حضني مرردة
"أن كنتِ تمرين بوقت عصيب لا تترددي في زيارتي"
اجبت بأبتسامة ممتنة لها و بادلتني الأبتسامة ثم ذهبت لتكمل عملها بعدها تلقائيا رمقت القابع أمامي بنظرات حادة ثم قلت

"مالذي احضرك ألى هنا؟ و كيف عرفت أين مكاني أصلا؟ الشخص الوحيد الذي اخبرته بذهابي لا يعرف أين انا"
لم يكلف نفسه بصنع ملامح فقط كانت ملامحه بدون تعابير ثم ردد
"آنسة سيلينا آلبرت، الريف اليس كذلك؟"
تذكرت كلامه بالمقهى

كيف علم بهذا الأمر؟ اليس هذا غريبا؟ بدأت افهم لما يقول الناس عنه انه خطير و مجنون، حسنا ليس لهذه الدرجة لكن لطالما خاف الناس من المجهول و الأجابات المبهمة و هذا سبب كافي لتلقيبه هكذا

"كيف عرفت بأمر قدومي الى الريف هاا؟! و كيف عرفت أين أنا اجب"

همم بدون أن يرد على أي حرف مما قلته ثم قال بعدها بهدوء

"عليك التخفيف من نوبة غضبك يا آنسة"
زاد غضبي بعد أنهاءه لكلماته بهدوء شديد

"واللعنة أنت شخص مستفز للغاية أجب قبل افجر رأسك بغضبي يا هذاا!"
نهض بهدوء مقترب من مكان وقوفي ثم قال

 My imaginary world _عالمي الوهميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن