🍂إذا قدر لي أن أعيش حياتي مرة أخرى لكنت وجدتك عاجلاً🍂
•••
"جدي فيكتور"
سقط فكي لوهلة و فتحت فاهي من الصدمة
"ماذا؟ انتي! انتي حفيدة السيد فيكتور حقا؟!"
"نعم لماذا؟ هل هناك خطب؟"
تداركت ردة فعلي ثم محيتها تدريجيا ليبدو الأمر طبيعيا
"لا لاشئ يذكر ليس مهما المهم وداعا يا رفيقات نلتقي غدا"
نطقت كاليا مرددة
"حسنا وداعا جميلاتي"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلت المنزل و دخلت مباشرة الى المطبخ لأجدهم مجتمعين على مائدة العشاء
"أين كنتِ سيلي؟ لقد تأخرتي في العودة"نطقت أمي مشيرة الى بالجلوس قربها و كان أمامها خالي ايدموند و قربه آرثر و بجانبي هناك الكساندرا
نطقت الكساندرا مبعدة عينيها عن طبقها و مصببة كل تركيزها علي
"مالذي جعلك تتأخرين هكذا عزيزتي؟"
ابتسمت رغما عني لكي امحي القلق من على ملامحهم
"لالا، ليس أمرا مهما كنت فقط فالمكتبة مع صديقاتي"
"كيف كان يومك؟ اعتقد انه لديك صديقات جدد"
تكلمت أمي سائلة
"نعم كاليا التي تعرفينها و الفتاة الجديدة التي تعرفت عليها اليوم اسمها روزالين...."
و بدأت اقص عليهم ما حدث في يومي و كل ما تشاركناه أنا و روز و كاليا معا ثم انهينا عشائنا و ذهب كل منها الى غرفته بعد أن جلسنا نتبادل الأحاديث مع جدتي
أرتميت على سريري و كانت الساعة 10:30pm
وقفت مجددا على قدمي و أنا افكر
(لما لا اشعر بالنعاس؟ الى متى سينتهي هذا الأرق؟)
فقررت النهوض مجددا و البقاء في الحديقة قرب المنزلخرجت من منزل جدتي و ذهبت الى الحديقة المطلة على البحيرة لكن..
صادفت آرثر هناك، كان يستلقي على العشب
أنت تقرأ
My imaginary world _عالمي الوهمي
Fantasyلنقل فقط انك شعرت بالفضول لمعرفة وصف روايتي و لأنني لست القدر الذي يحرك بيادق الشطرنج سأقول أنها ليست شهادة ضمان التي ستحل خيوط ضلالك المتشابكة مثلك مثلها تماما و مع أنني لا أعرفك أيها القارء لكنه مرحب بك أن تدخل عرين الوحش في أي وقت تشاء سيلينا آ...