تحت ضوء القمر في ليله من ليالي الشتاء البارده حيث تجد الجميع يغطون في نوم عميق، فتاة في مقتبل العمر تقف في النافذه تنظر إلى القمر، دموعها تسقط رغماََ عنها الحزن واليأس سيطرا على قلبها، لكن ليست هذه البدايه، البدايه كانت في صباح يوم من أيام الدراسه، كانت اميره نائمه كالطفل في سريرها، صوت مرتفع يزعجها ويجعلها تستيقظ إنه صوت المنبه يعلن عن بدايه يوم جديد وفتره جديده ستعيشها اميره، استيقظت واستعدت للذهاب إلى المدرسه، لا جديد في حياه اميره من المنزل إلى المدرسه والعكس، الروتين المعتاد عند كل الشباب. تعيش اميره في بيت يكثر فيه الشجار بين الوالدين، كانت اميره موقنه أن نهاية هذه الشجارات ستكون الطلاق لاكنها لم تكن تريد ذالك، لكن القدر قد يشاء أشياء لا نريدها، استمر الحال كما هو لا جديد يذكر، وذات يوم كانت اميره جالسه في غرفتها تذاكر، كانت هناك لساعات كثيره، امها ليست في المنزل ليس هناك سوى والدها، خرجت من عرفتها تستطلع الوضع، لم تخرج اميره من غرفتها منذ مده وبمجرد خروجها سمعت صوتا يأتي من غرفة المعيشة، ذهبت إلى هناك فوجدت والدها يتحدث على الهاتف وبعد إنهاء والدها المكالمه أخبرها بأن له صديق قديم قادم لزيارته، وبالفعل وبعد أقل من ربع ساعة حضر شخص ملامحه مقلقه صاحب شعر طويل ولحيه طويله وكثيفه انه صديق والدها اسمه محمد، بدأ كلاهما الحديث في مواضيع متنوعه وكثيره، بدأ الملل يجتاح قلب اميره وبدأت تفكر في والدتها اللتي تأخرت كثيراً، وهنا انتبهت إلى والدها واللذي كان يناديها ويطلب منها أن تحضر مشروباََ لهما، ذهبت اميره وأعدت المشروب، وهي داهيه إلى والدها سمعت صوتهم بدأ يعلو تسللت لتعرف ما في الأمر ولكنها سمعت شيئا جعل المشروب يسقط من يدها صانعا ضجه كبيره.....
يتبع..............
YOU ARE READING
عشقت الأسود حتى تلونت حياتي به
Romanceالحزن مسيطر على أحداث الرواية، اقرأها وتخيل انك تعيش أحداثها