الحب : الحب هو دائما ما يكون القائم الأساسي لقيام أي علاقة، فإذا غاب الحب انتهى الود وهكذا تخرب العلاقات.
( منير)
__________إسمي منير، انا الشاب صاحب التاسع والعشرون عاماََ، نشأت في منزل كما تقولون منزل أثرياء، وكيف لا و والدي صاحب منصب مرموق في الشرطة وأمي أكبر محامية في البلاد، أما أنا فإخترت لنفسي طريقاََ غيرهما، منذ صغري وانا مهووس بالتجارة وإدارة الأعمال، لذا فقد وضعت ذالك أمام عيني ليكون حافزاََ لي، وعندما أتممت العاشرة بدأ والدي يصطحبني معه إلى الجيم، كبرت وبدأت عضلاتي في الكبر معي حتى أصبحت صاحب جسم رياضي مفتول بالعضلات يحسدني أي شخص عليه،ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، أصر والدي ان أدخل كلية الشرطة، رفضت في البداية بل وأصررت على رأيي، ولكن إصرار والدي كان أقوى مني ومن رغباتي، وبالفعل دخلت كلية الشرطة، وكما يعلم الجميع؛ بدون عناء ترقيت الي منصب ليس بالسيئ، أصبح لي مرتب ضخم، ولكن ومع كل هذه المغريات لم انسى حلمي ابداََ، بل إدخرت الأموال من المرتب اللذي أحصل عليه ولكن دون علم والدي، اكملت مبلغاََ ضخماََ يساعدني في تحقيق حلمي القديم، وفي هذه الأثناء أرسلت خطابا الي رئيسي اقدم فيه إستقالتي، نعم إنها حياتي انا وليس حياة أبي أو أمي وفي المنزل إجتمعت مع والدي ووالدتي وتحدثت معهم بالأمر، ليس هذا فقط بل وأخبرتهم أني قدمت إستقالتي، شحنة من الغضب غمرت المكان، صراخ والدي أعتقد أنه أسمع البلد كلها، تهديدات وتحزيرات وانا ثابت على قراري لا شيئ يهزني، وفي النهاية فعلت ما كنت أريد، بعد شهرين كانت شركتي العملاقة قد تم بنائها، العمل يسير على ما يرام، الأرباح كثيرة، والشركة أصبحت من أكبر شركات العالم تحقيقا للأرباح، لحظة الإنفصال عن أبواي كانت أقصى شيئ حدث معي على الإطلاق، كان لا بد من انتقالي بعد الإزدهار الذي حققته شركتي، شركتي اللتي أصبحت الآن مجموعة شركات كاملة تنافس كل شركات العالم، انتقلت للعيش في منزل في نفس المنطقة، لا أستطيع التخلي عن والدي مهما حدث، بدأت تطول أوقات عملي في الشركة، بدأت انعزل انعزال شبه تام عن أبواي، وكما قلت تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، كان علي ترك المنزل لأنه هناك فرع جديد فتح في الشركة وانا ذاهب للعمل فيه، فكما قلت فإن لدي موهبة كبيره في إدارة الأعمال، ها أنا ذا أعيش في تلك المدينة الحديثة لا أكلم احد ولا أحد يكلمني، من المنزل الي العمل والعكس، جائت الي صفقة رائعة بخصوص منزل أحد السفراء القدامى، أخذت المنزل بنصف الثمن المعروض، وها هو مقفل ولا اعيش فيه، لطالما كنت اتأخر في العمل، وذات يوم وانا عائد الي المنزل في قت متأخر من الليل ، سمعت صوت صراخ، بحثت سريعاََ عن مصدر الصوت، لأجد مجموعة من الحثالة المتسولين يحاولون التحرش بفتاة، لم اتمالك نفسي الا وانا أسحق وجوههم في الأرض، لأنظر الي الفتاه الملقا على الأرض، منذ اللحظة الأولى وانا علمت انها ليست من اهل المنطقة، حاولت مساعدتها ولكنها سقطت مغماََ عليها، حملتها بين زراعي وتوجهت لي منزلي المغلق نعم انه منزل السفير، انظر إلى تلك الفتاة وانا أحملها، تبدو كأنها نائمة مثل الأطفال، انها فتاة جميلة ولكن ارادتي أقوى اوصلها الي المنزل وحاولت إفاقتها، تمر الساعات سريعاََ لأجد الصباح قد حل وانا لم أستطع بعد إيقاظها، وبعد مجهود كبير شعرت انها بدأت تستيقظ رحلت عن الغرفة سريعا وهممت لإحضار الفطور، عدت الي الغرفة لأجدها جالسة على السرير تتفحص الغرفة، بدأنا في الحديث سوياََ بدأت أرتاح لهذه الفتاة، انسجمنا في الكلام بسرعة رهيبة كأننا كنا نعرف بعضنا منذ مده طويلة، تناولنا الطعام سوياََ، وهنا عرفت إسمها، أميرة؛ انها حقاََ تشبه الأميرات، ولكنها طلبت مني أن تغادر، بصراحة كنت أشعر انها لا تعرف مكاناََ تذهب اليه فقررت مساعدتها وتركت لها المنزل ووعدتها ان أحضر لها طعام الغداء، مرت الأيام وتعلقي بأميرة يزداد أيضاََ، أشعر بشعور غريب عند الحديث معها، أصبحت انتظر وقت لقائنا بفارغ الصبر، أصبحنا لا نستطيع التخلي عن بعض، وهنا جائت اللحظة المنتظرة لحظة إخباري أميرة اني احبها وأريد الزواج منها وكان ردها.............
يتبع...............
YOU ARE READING
عشقت الأسود حتى تلونت حياتي به
Romanceالحزن مسيطر على أحداث الرواية، اقرأها وتخيل انك تعيش أحداثها