الفصل الخامس عشر

2.5K 129 6
                                    

اللهم اصلح لي شأني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين

15

#مليحة 

الفصل الخامس عشر 

تهانى بتواصل كلامها مع فادى و فهد و منعم ، و بتحكيلهم لما فادية قالتلها انها مش هتخلف 

تهانى : يومها ما رديتش عليها بولا كلمة ، كان نفسى تطمننى على ولادى و تقوللى اخبارهم او تورينى صورهم زى ما بتعمل 

منعم : معنى كده ان هى اللى بلغتك بوفاة راغب بية و فاروق 

تهانى بشرود : فى يوم غير معادها ، اتفاجئت بيهم بيربطونى فى السرير زى عادتهم كل ما بتبقى جايالى ، و لقيتها جايالى رغم انها كانت عندى قبلها بمدة بسيطة ، كنت بطلت اقاوم ، و بقيت بستسلم لهم على الاخر ، لما ربطونى فضلت باصة على الباب مستنياها تدخل فى اى وقت ، و فعلا لقيتها داخلة عليا و هى لابسة اسود فى اسود ، لكن لقيت مسعود داخل وراها ، قلبى اتقبض اول ما شفتهم مع بعض 

فلاش باك  

مسعود قرب من تهانى و طبطب بايده على وشها وقال بضحك : عاش من شافك يا تهانى  

تهانى بصت له بغضب و بعزم ما فيها ت*فت على وشه

مسعود مسح وشه بمنديل و ابتسم لها و بعزم ما فيه ضر*بها بالقلم على وشها و هو بيقول بسخرية : مش عيب تت*فى على اخوكى الكبير 

تهانى بتأنيب : اخويا الكبير اللى خرب بيتى و حرمنى من جوزى و ولادى 

مسعود بتهكم : انا الحق عليا انى جاى اعزيكى 

تهانى ببهوت : تعزينى …. تعزينى فى مين … مين اللى مات … انطق 

فادية بحزم : راغب

تهانى بشهقة و دموعها نازلة على وشها : مات ، مات و هو مصدق انى خاينة ،  مات و هو فاكرنى بالدنا*ءة دى 

تهانى ابتدى صوتها يعلى و هى بتقول بنشيج : منكم لله ، حسبى الله و نعم الوكيل فيكم ، خربتم بيتى و ضيعتوا عمرى ، حسبى الله فيكم ، عمرى ما هسامحكم ، عمرى ما هسامحك ابدا 

فادية و مسعود قعدوا يبصوا لبعض و فى الاخر مسعود قال لفادية : ياللا بينا … شكلها ما تعرفش حاجة 

فادية قربت من تهانى و قالت لها بتهديد : لو ما عقلتيش و بطلتى تجيبى سيرتنا هتندمى ، انا سايباكى عايشة بمزاجى ، لكن لو عرفت انك بتلسنى هنا و اللا هنا مش هيحصل لك طيب ابدا 

تهانى و هى لسه بتعيط : هتعملى فيا ايه اكتر من اللى عملتيه ، روحى يا فادية يا بنت امى و ابويا الهى ربى ينتقملى منك انتى و اخوكى .. منكم لله .. منكم لله

عودة من الفلاش باك 

تهانى : من يومها و بقت جلسة الكهربا ملازمانى ، لانى مابطلتش ادعى عليهم طول ما فيا قوة ، لكن فادية غابت عنى فترة ، مابقيتش تجيلى لحد ما فى يوم لقيتهم بيربطونى من تانى فعرفت انها جاية … قلبى اتقبض اوى من قبل حتى ما اشوفها و حسيت انها جاية تبلغنى بمصيبة تانية ، و فعلا ظنى طلع فى محله 

مليحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن