ظلم الحياه 🔞🔞

البارت الأول

ظلم الحياه :
ببرود : انا حددتلك معاد في المستشفى عشان الإجهاض

قالت بصدمه : اجهاض ايه انا مش  هنزل ابني

بصلها بغضب جامح ومسك ايديها بقوه وقال : تخليه ليه عشان تفضحينا
مش كفايه اللي عشناه لحد دلوقتي بسبب اننا من غير اب
عايزه الفضايح تتفتح بعد ما قفلناها
انا هحددلك معاد مع الدكتور

بصت لوالدتها وقالت بخوف ودموع : مامي انت ساكته ليه

قالت الام ببرود ظاهري : هو محق

قالت مارلين بصدمه وقالت : انا مش مصدقه

قال ببرود ظاهري : انا قلت هتنزليه
ياهو يا احنا

استيقظت مارلين ودموعها تسابقها لقد فات احد عشر عاما

دخلت صديقتها ونظرت لها وقالت : نفس الحلم

اومأت مارلين بدموع وقالت : تقصدي كابوس لم يفارقني منذ أن تركت فرنسا وجئت اعيش هنا

نظرت لها روزالين بحزن شديد لحال صديقتها
قالت : هيا هيا لقد نسيتي اننا اليوم سيأتي أصحاب الشركه
مدرانا الجداد

ابتسمت مارلين على صديقتها التي تحاول دائما أن تخرجها من حزنها

قالت : هل استيقط مارك وجوليانا

ابتسمت وقالت : بالتأكيد فأنتي تعرفي ابنك يستيقظ الخامسه يوميا

خرجت روزالين وتركتها لتأخذ دش وتغيير ملابسها

دخلت مارلين الحمام وتذكرت كل شيء تذكرت يوم تخرجها عندما أصرت على الاحتفال مع اصدقاءها
وتناولت المشروب للمره الأولى وانتهى بها الأمر باخذ عذريتها من شحص لا تعرفه
بل وايضا افهمها انها فعلت هذا بارادتها وانها مجرد ساقطة
مع انها كانت عذراء

في الخارج كان طفل في العاشره يجلس ببرود يقرأ الجرنال

وطفله في مثل عمره لكن يبدوا عليها الرقه الشديده تساعد روزالين في وضع الفطار على الطربيزه

خرجت مارلين من اوضتها بعد ما لبست ملابسها البسيطه

قبلت أبناءها وجلست معهم بتناولون الفطار معا

كان منزلهم بسيط للغايه في حاره من حارات القاهره
لكنه مليئ بالحب والدفئ والسعادة

نزلت روزالين ومارلين  وقاموا بايصال التؤام للمدرسه

وصلوا الشركه وكانت شركه ضخمه للغايه
صعدوا لمكاتبهم وتوترت مارلين بعد معرفتها بحضور مديرها