PART 0:3

463 34 10
                                    


" ألَن تكُف عَن جِفَاءِ أفعَالِكَ ، أرِح قلبًا تَاه بِكَ عَاشقًا ، أنقِذ رَكامِي."

Felix ~
______________________

Felix's pov
انَها مَرتي الاوَله اللَتي احَبث بَها انَفاسِ عنَد رُؤية احَد يَبتَسم
لَقد فَعلت بَسبب تَشانجبين ، لَقد نَشر بُوست خَاص بهِ و هو يَبتسم لقَد كَان بَحق جَميل

لَم تَخرُج اَبتسَامتهُ مِن عَقلِ اليَوم بَأكملهُ
كُنت ابَتسم اكَثر عَندمَا اتَذكر ابَتسامتهُ ، كَان يَومي سَيء كَالعَادة و لَكِن تَلكَ الصَورة عَالقة بَرأسِ لَذلكَ لَم اهَتم لَما حَدث اليَوم
End~

دَخل المَنزل و هو يَبحث بَأعينهُ عن احَد في غُرفة المَعيشة و لَكن لا يُوجد احَد

ذَهب بَأتجاه المَطبخ لَعلهُ يَجد مَا اعَتدتهُ وَالدتهُ بَثلاجهَ ، لَم يَجد شَيئاً قَد اعُدَ لَذلك تَنهدَ و ذَهب إلى غُرفتهُ يُنهي فُروضهُ و لَعلهُ يَجد تَشانجبين مُتصل ليُحادثهُ

بَعد مُدة مِن دَراستهُ ذَهب ليُحادث تَشانجبين الذَي رَد عليِه عَلى الفَور ، اخَذهُم الحَديث إلى الرَابعه صَباحاً ، و كَانت جَميع تَلك الرَسائل هي مُغازلة فَيليكس لتَشانجبين

فَيليكس كَان يَجد في دَراستهُ ليِسافر إلى بَلد احَلامهُ كوريا و يَلتقي بَمالك قَلبهُ ، و يَرى صَديقهُ العَزيز مِينهو

مِينهو كَان صَديق لتَشانجبين ايَضاً و لَكِن فَيليكس لا يَعلم

كَان حَديث فَيليكس و مِينهو عَبارة عَن مُزاح و ازَعاج مِينهو لفَيليكس

بَما انَ مِينهو فِي سَنتهُ الاخَيرهَ فِي الثَانويهَ كَانت احَديثهم قَليلة لأنَشغال مِينهو الكَثير

مَرت تَلكَ اللَيلة بَسلام ، عَندمَا اسَتيَقظ لَم يَرى اَحداً مَن عَائلتهُ بَالمَنزل و اليَوم عُطلهَ

بَحث بَجميع الغُرف بَالمَنزل و لكَن لا وجُود لاحَد ، حَاول الاتَصال بَهُم و لَكِن لا احَد يُجيب

ذَهبَ لأبَلاغ الشُرطه عَن اخَتفاء عَائلتهُ و لَكِن كُل مَا وَجدهُ هو عَدم اهَتمَام رَجال الشُرطه

انَهُ لَيسَ بَشاب بَالغ ليَذهَب للبَحث عَنهُم ، هو فَقط فَتى صَغير عُمرهُ فَقط سَادسَ عشَر عَاماً

يَبكي بَحرقهَ لَعدم مَعرفتهُ مَاذَا يَفعَل لمَن يَلجأ

جَاء بَعقلهُ انَ يَتصل بَتشانجَبين بَما انهُ يَكبرهُ بثَلاثة اعَوام

لأوَل مَره يَسمع صَوت الاكَبر لَقد كَان غَليظاً بَعض الشَيء يَبدو انَهُ ايَقظهُ

"مَرحباً"
كَان تَشانجبين المُتحدث
" اهَلاً هِيونغ ، هَل يُمكَنكَ مُساعَدتي؟"
صَوت فَيليكس المُرتعش لَم يُساعدهُ على التَوازُن فِي حَاديثهُ
" مَا الامَر فَيليكس ، هَل انتَ بَخير؟"
" لا لَستُ كَذلكَ ، عَائلتي إلى الانَ لا اعَلم ايَن هُم"
" هَل بَلغتَ عَن الامَر؟"
" اجَل فَعلت و لَكِن لَم يُبَشر احَد بَالبَحث"
" هَل تَعرف احَداً مِن اقَربكَ عَائلتكَ ذَهبت اليهِ؟"
" لا لَقد قَاطَعنهَم مُنذ مُدة طَويلهَ"
" مَا بَاليد حِيلة سَأخُبر وَالدي ليُعد لكَ جَواز سَفر و تَأتي إلى كوريا"
" مَاذا انَ عَادت عَائلتي و لَم تَجدني؟"
" عَليهم القَلق عَليكَ مَثلمَا فَعلت ، احَضر الاشَياء اللتَي تُريدهَا و انتَظر في المَطار سَتجد شَاب يُدعَى بَانغ تَشان"
"شُكراً لكَ تَشانجبين "
(سلكوا للمحادثة😭)

اغَلق فَيليكس المُكالمهَ و تَوجهَ ليُعد اشَيائهُ

بَعد سَاعتين اتَصل بهِ تَشانجبين يُخبرهُ انَ يَستَعِد

وَصل فَيليكس إلى المَطار و هو يَبحث عن بَانغ تَشان

وَجدهُ فَيليكس بَعد مُدة طَويلة و هو يَبحث عَنهُ بَعد انَ ارَسل تَشانجبين صُورهَ لتَشان

يَبدو في العَشرينَات مَن عُمرهُ و مَلامحهُ الحَادة جَعلت مَنهُ وَسيم جَداً ، عَكس الصَورة يَبدو لَطيف جَداً بَتلكَ الابَتسامة و النَقرتان العَميقتَان بَجانب شَفتيه الثَخينه

ذَهب لَهُ فَيليكس و تَحدثَ مَعهُ بالكُوريه و لَكن تَشان ابَتسم عَلى لَطافتهُ و لَكنتهُ اللَطيفهَ في الكُوريه

" يُمكَنكَ التَحدث بَراحة انَا اسُترالي مَثلُكَ "
تَحدثَ تَشان بَعد أن انَهى حَادثيهُ بَابتسامة صَغيرة عَلى شَفتاه

كَان فَيليكس شَاكر لتَشانجبين لانَهُ اَرسل إليهِ مَلاك

كَان فَيليكس يَتحَدث بَراحه مَع تَشان ، اكَثر مَا يُريحهُ هي نَبرة تَشان اللَطيفهَ في الحَديث

اصَبح فَيليكس يُحادثهُ عَن مَشاعرهُ لتَشانجبين و كَان تَشان يَستمع اليهِ بَحرص لَيُقدم لَهُ المُساعدة بَطريقة جَيدة كَي لا تَجرح الاصَغَر

مُنذ لَقائهم اصَبح تَشان و فَيليكس اعَز اصَدقاء
و كَان هَذا اوَل صَديق لفَيليكس ، كَان ممُتن لتَشانجبين جَداً

         يَتبع~

Changlix || love meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن