PART 0:2

544 39 4
                                    

انتَ النَورُ في عُتماتِ ، انتَ قَمرِ المُضيء في لَيالِ دِيسَمبر القَاتمهَ

Felix ~
____________________________

فِي اليَوم التَالي اسَتيَقظ فَيليكس يَستَعِد لذَهب الى دَراستهُ كَان يُواجه مشَاكِل مَع عَائلتهُ

قَليلاً عَندما يَجد شَخصاً يُحادثَهُ بَشكل لَطيف إن كَان هَذا الشَخص يُريد شَيء و فَيليكس عَائد فِي المَساء

تَنهد فَيليكس و نَزلَ لَتناول إفَطارهُ
"لاَ تَتأخَر في عَودتكَ ، و لا تَسير لَقد نَحفتَ كَثِيراً"
كَانت وَالدته مِن عِنَد المَطبخ تُحَدثهُ

كَان يُريد انَ يُكمل نَوبة بُكاءهُ مُنذ لَيلة امَس
عَند شُعرهُ بَالحنَان و العَطف لأوَل مَره مِن وَالدتهُ

"حَسناً ، لنَ اسَير ، هَل تُريدنَا شَيئاً و انَا عَائد؟"
كان فَيليكس يَتحَدث بِاشَراق كَعادتهُ
لذَلكَ عَائلتهُ تَنعتهُ دَائِماً "بَالاحمقَ المُبتَسِم" لَعدم رُؤيتهِم يَبكِي امَامهُم عِندمَا يَقُولون لَهُ كَلام جَراح فَقط يَستَمِع لَهُم بَحزر ثُمَ يَبتَسم لَهُم إبَتسامهَ تُعبِر عَن مَدى مَا يُريِد البَكاء و لاَ يَستَطيع

"ارُيد لاَحماً و بَعضَ الخُضرواتَ ، احَضرهَ و انتَ اتٍ و لا تَتأخَر لا اسَتطيِع إعدَاد العَشاء"
تَحدثت وَالدتهُ و هَي تَجَلس عَلى المَائد و الجَميع جَالس بَينما هو يَستقِيم

"لا تَنسى خُذ مَصروفكَ و خُذ مَال لمُتطالباتيِ"
تَحدثت وَالدته بَشكل غَير مُفعم بَالسَعادة عَلى عَكسهُ

رُبمَا تَبدو وَالدتهُ قَاسيه بَعض الشَيء مَعهُ و لَكِن لا تَمنعَهُ مَن اي شَيء

انَهى عَقد حَذائهُ و اسَتقامَ ليَسير بَمُفردهُ
كَالعَادة يَتقَابل مَع اصَدقائهُ فِي الحَصص الاِضافيهَ اللتي بَعد المَدرسهَ

انهَى يَومهُ بَسخرية كَالعَادة مِن اصَدقائهُ
و لَكنهُ لا يُبالي شَيء لانهُ لا يَعتبِرهم اصَدقائهُ

هو فَقط يُريد انَ يَكون كُل شَيء مُسالِم لا يُريد الوقوع فِي المَشاكل مَع احَد

اشَترى مُتطالبَات وَالدتهُ و استَقلى حَافلهَ ليَصل قَبل مَعاد العَشاء

دَخل المَنزل كَالعَادة غَير مُرحب بِهِ و لَكِن عَلى الاقَل يَبتسم

"كَما طَالبتي يَا امُي "
وَضَع الاشَياء عَلى مَنضَدة المَطبخ و بَدء بَمُساعدة وَالدتهُ

كَان يُحادثَها في امُور عَشوائية لَعلهَا تَتحدث مَعهُ بَعد ذَلك ، فَقط وَجد إيَماءت تُحركِ بَها رَأسَها
ابَتسم بَخفه عَلى ذَلكَ

"سَأذهب لأدرُس قَليلاً ، لَكي انَام مُبكراً"
تَحدثَ فَيليكس و هو يَبتسم لهَا
لتُؤمي لهُ

(أتَسأل عَما يَفعلهُ تَشانجبين في يَومِه لَم يَعُد يُحادثني ، هَل يُفكِر بِي كَما افَعل؟)
كَانت تَلكَ الاَفكَار تُراود فَيليكس كَالعَادة
دَرسَ لمُدة سَاعة ثُم نَزل عَندمَا قامَت وَالدتهُ بَالنَداء عَليه ليَتناول عَشائهُ

تَناول العَشاء و حَصل عَلى تَوبِيخ مِن وَالدهُ كَالعَاده ، لاَنهُ فَقط لَم يَنهض و يُساعدهَا

حَياتهُ مُمِله و لكَنه يَصنع لهَا البَهجه الغَيَر مَوجودهَ

انَهى القَليل مِن دَراستهُ ليُحادث تَشانجبين قَليلاً

بَدء فَيليكس بَمُشاركتهُ بَعض الاغَاني اللتَي تُعبِر عَن مَشاعرهُ ، و لَكن يَجد تَشانجبين  يُشَاركهُ بَاخُرى سَعيدة و ذَلك جَعلَ فَيليكس سَعيداً بَعض الشَيء

عَلى الاقَل هو يَهتم بهِ و يَرغَب بَإسعادهُ ، لَكن كَان يَرغَب انَ تَصل مَشاعرهُ اليهِ

انَهى فَيليكس المُحادثهَ رُغم انَهُ لمَ يَرغب بأنهَاءهَا
و لكَن لانَ لدَيه دَراسهَ لذَلك هو مُرغَم

اسَتعَد فَيليكس لنَوم و كُل تَفكيرهُ كَالعَادة بَتشانجَبين

يَشعُر بَالسوء لَحالتهُ اللتَي لا يَعلم بَه احَد ، يُريد اصَدقاءاً يُريد أحداً يُحبهُ كَما يَفعَل و تَمنى أن كَان هَذا الاحَد تَشانجبين

اغَمض عَينيهِ الدَمعهَ بَعد وَقت طَويل بَعد مُحَاولتهُ في كَتم شَهاقتهُ

_____________________________

Changlix || love meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن