"فَيليكس اسَرع لا ارَغب بَأن اتَأخر في هَذا اليَوم عَلى سُونغمين"
صَرخ تَشان مِن الغُرفة المُجاورةَ
كَان فَيليكس يَرتدي زَيهُ الرَسمي كَان عَبارة عَن بَدلة رَسميةَ، اجَل انَهُ زَواج تَشان عَلى سُونغمين
كَان فَيليكس شَارِد الذِهن يَربط تَلكَ رَابطة العُنق بَشكل عَشوائي حَتى انهُ لم يَنتبه إلى تَشان الذَي كَان يَصرُخ مِن الغُرفة المُجاورةَ
دَفع تَشان البَاب بَغضب
"مَا لعَنتكَ؟ هل تَرغب بَأن يُلغى الزَفاف مَرة اُخرى؟"
"اسَف تَشان لا اشَعُر انَني بَخير اسَبقني انتَ"
اخَذ فَيليكس رَبطة العُنق يَفعلهَا بَشكل صَحيح هَذه المَره
تَنهد تَشان و ذَهب اليهِ، امَسك بكَتفيهِ و ارَدف
"هَل مَازلتَ تَشعُر بَذنب مُنذُ اخَر مَرة؟، لقَد مَضى في حَياتهُ و انتَ ايَضاً امَضي في حَياتكَ ، رُبما انتَ رَفضتهُ لكِن انُظر الان هو يَعيش مَع زَوجتهُ و اطَفالهُ بَسعادة عَليكَ ايَضاً أن تَبحث عَن شَخص تُحبهُ و أن يُقدر ذَلكَ الحُب"
شَرع فَيليكس بَالبكَاء حَلما تَذكر ذَلكَ اليَوم عَندما التَقى بَ تَشانغبين بَعد خَمس سَنوات في مَقهى كَان فَيليكس عَلى وَشك الدُخول و لكَن سُبِق بَفتحهُ مِن طَرف تَشانغبين و بَجانبه امَرأة في غَاية الجَمال و كَان عَلى كَتفها طَفل نَائم يَبدو انَهُ في عُمرهُ الثَاني كَان يَمتلكَ مِثل خَدي تَشانغبين، كَانوا مِثل عَائلة سَعيدة بَحق
"هَيا امَسح تَلك الدَموع الغَالية، سَأسبقكَ لا ارَغب بَأن يُلغى مَرة اُخرى، مَينهو سَيأتي لأَصطحَبكَ مَع هَان، كُن بَخير"
رَن هَاتِف فَيليكس مُعلن عَن مَينهو وَصَل، نَزل فَيليكس سَريعاً اليَهُم
"اغَلق البَاب جَيداً لن يَأتي تَشان لكِي يُوبخكَ"
صَاح هَان عَندما نَزل من السَيارةَ ليَجلس مَع فَيليكس بَالخَلف
كَان مَينهو يَقود بَبطىء اغُنية هَادئه
أنَغمسَ فَيليكس بَهدوء الاغُنيه و النسيم البارد القَادم مِن النَافذه يَلفح بَخُصلات شَعرهُ النَاعمه يُفكر بالمَزيد مِن تَشانغبين ثم تَشانغبين، دَائمَاً مَا يَتسأل 'هَل حَقاً كَان يَجب افَتعال تلكَ الدَرامَا مِن اجَل كَبريائي؟'
أنت تقرأ
Changlix || love me
Short Storyانَ كَرهتني سَأظل احُبكَ ، احِقد عَليا كَما تَشاء و لَكِني لنَ اجَعل تَلكَ المَشاعر تَتوقَف عنَ التَعبَير عَن حُبِ لكَ
