تحقيق

41 4 0
                                    

خرج جونغكوك من مكتب والده يفكر في تلك الأبيات ولمن قد يكون والده كتبها من تلك الفتاه التي اكلت عقل والده وتفكيره لا يمكن ان تكون امه فهي لا ينطبق عليها أي صفه من هذه الصفات، ركب سيارته وشرع في قيادتها ثم توقف عند المقر ابتسم بخفوت ثم ترجل من سيارته ودخل تلك الشقه المسماة مقراً جال بعينيه في الغرفة الفارغه حتى وقعت عينيه على تلك التي تخرج من غرفتها ابتسم بمجرد رؤيتها وقال :

" لقد لاق لكي الأسود حقاً"

تسمرت في مكانها واشتعلت وجنتيها بالحمره ادرك ما قاله ليردف يسطنع السخريه :

" ايتها الغراب"

تهجم وجهها واختفت الابتسامه من على شفتيها وحدقت به بحقد ثم قالت :

" ما الذي جاء بك"

صمت قليلاً وتوجه للكنبه حيث استقر جالساً يشبك اصابع يديه معاً ويقربها من شفتيه :

"هممم ابي"

" ما به"

"دخلت الى مكتبه"

" ليست اول مره على كل حال"

" لكني استطعت فتح الدرج الاخير و وجدت شيئاً غريباً"

" هاه! اتسائل ما هو يا ترى"

" لا تسخري انه حقاً شيءٌ غريب"

" حسناً فقط اخبرني ما هو"

" وجدت قصائد حب"

" طبيعي والدك يحب الروايات الكلاسيكه واشعار الحب، لا شيء غريب الى الان "

" ابي من الفها"

" اها وما الغريب "

" هل انتي غبيه يا ابي الفها ويذكر فيها موصفات دقيقه لفتاة معينه"

" انت الغبي انت لم تذكر لي شيئاً عن هذا اضافة الى ان تلك الفتاه لابد وان تكون امك "

" اعترف لم اذكر لكي شيء عن هذا، لكن تلك التي تغزل ابي بها ليست امي انها فتاه اخرى لان امي لا تملك اي صفه من تلك الصفات "

" حسنا اعترف الأمر بدأ يصبح غريباً "

" كنت اخبر نفسي انها فتاه احبها ابي قبل ان يلتقي بأمي لكن... "

" لم لايزال يحتفظ بالقصائد "

" بالضبط "

" سنكتشف ذلك معاً "

" ستساعدينني؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 06, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رجل || MANحيث تعيش القصص. اكتشف الآن