دخلت لمنزلي بعد شرائي للبقالةتمعنت بشقتي المثيرة للشفقة
حالتها سيئة جدا ، الملابس في كل مكان الصحون كجبل بينما الرائحة كمن قتل جثة وقام بإخفائها ...
" نوني سالمي تاشي تين هيتبي ......
هاهو هاتفي يدق باغنيتي
اكاد اجزم انني ساستمع لاغنيتي المحببة بهدوء ولن ارد على المتصل
فهم محدودون
اما هي امي
او سيريناو صاحبة العقار تبحث عن ايجار الشقة
رأيت الاسم وهي سيرين
وفي حين اوشكت الاغنية على الانتهاء امسكت الهاتف ورددت عليها
"كايت هل نخرج للنادي اليوم "
قالت بمجرد ردي
تجهم وجهي ودلكت البقعة ما بين حاجبي
" اتتصلين لتزعجيني ؟ ...بحقك انت على دراية بالفعل بكم لا اطيق هذه الاماكن"
قلت بسخط وكلي حنق من ما ينتظرني من تنظيف و هي تريدني ان اذهب للنادي السخيف
ثم فكرت هذه قد تكون فرصة جيدة للتهرب من واجباتي المنزلية
" حسنا سآتي ..."
قلت ببطئ
لتنفجر اذني من الصرخة التي سمعتها من الطرف الآخر
" إلاهي قدت اصاب بالعجز قبل سماعي لجوابك هذا ، سأمر عليكي االعاشرة مساءا لنتجهز مع بعض لاني اعرف بالفعل ما ستحاولين لبسه وكذلك.."
تنهدت ثم فصلت الخط قبل ان تكمل كلامها
جائتني الى منصة الرسائل وقالت
(لا تنسي العاشرة مساءا ! )
ادرت نظري نحو الساعة فكانت 8:49
انه وقت كاف لتحضير العشاء
اعددت معكرونة بالبيشامال وتناولتها بهدوء بينما اشاهد مسلسلي
اخترق مسمعي صوت الجرس
اتجهت نحوه وانا على علم تام بمن يكون
بمجرد فتحي للباب انطلقت نحوي شرارة مسرعة تعنقني
اكاد اجزم انني رأيت التراب يرتفع ورائها
أنت تقرأ
وَقْعُ السَّاعةِ السابِعَة /Finn Wolfhard
Teen Fictionلقد كان تأمله يهرول كل صباح يدب السكينة بقلبي لطالما احببت الساعة السابعة