" كايتلن ساينت جون !!!! , ولم تقومي حتى باخباري !! "
صاحت سيلين بتفاجؤ
بعد ان سردت لها باختصار جميع مغامراتي مع السيد فينن
" لا تجعليه موضوعا مهما ان هذا تافه "
قلت وقلبي و الله يعلمان انه ليس كذلك
" وهل اعتبرك معجبة به ام ماذا "
سألت ومعالم الخبث على محياها
" هل انتي جادة انه مجرد جار لي فقط "
هل اخبرتكم من قبل انني لا اجيد الكذب
صاحت سيلين صيحة ثقبت طبلة اذني وباشرت بركلي وضربي بجميع الطرق بينما تضحك بشدة
" ألاهي انه زوجك المستقبلي "
دلكت كتفي بكره وركلتها بقوة
" توقفي كان هذا مؤلما "
قهقهت مجددا من على الارض وتنهدت قائلة
" انها احلام العصر حقا "
.....
لقد كان اخبار سيلين خطوة متهورة
لانها مذ ان قمت بذلك
لم ار يوما هنيئا في الشهر الذي مر
لم تنفك تخبرني انها تريد رؤيته والتعرف عليه
هل لديها جوارب عفنة في مكان عقلها
هل سأذهب حاملة ايها اليه اخبره اوووه هذه صديقتي سيلين تريد التعرف عليك بصفتك زوجي المستقبلي
اعني بحق السماء !!!
من ناحية اخرى اصبحت اكثر اعتيادا على فينن
لا اخجل كالمعتاد
لقد كنا نلتقي صباحا من حين لآخر
حتى انه اكتشفني قبل ايام اراقبه من الشرفة
لقد تظاهرت بان ذلك حدث صدفة طبعا
ولكنه فجأة نظر مباشرة الى شرفتي في اليوم الموالي واكتشفني اراقبه مرة اخرى
واحزر ماذا ....
لقد تظاهرت انها صدفة للمرة الثانية
على من اكذب حتى ليس غبيا الى تلك الدرجة
اظن انني في النهاية انا الغبية
أنت تقرأ
وَقْعُ السَّاعةِ السابِعَة /Finn Wolfhard
Teen Fictionلقد كان تأمله يهرول كل صباح يدب السكينة بقلبي لطالما احببت الساعة السابعة
