لقد مضت مدة مذ آخر مرة إلتقيت فين
لقد تخليت عن عادة الذهاب الى المتنزه صباحا
فهو يعرفني الآن ولن أخاطر بجعل تفسي غريبة اطوار امامهبينما في الجهة المعاكسة كنت لازلت استيقظ في الصباح الباكر وامكث في شرفتي كي اشاهده يخرج من المبنى ثم يعود
راقبت رقمه لفترة طويلة واسميته في البداية ب فين مع بضع تزيين ثم رجعت مرة اخرى واخرى واخرى اغير الاسم واتمعن بالرقم الى ان حفظته ....
الى ان اسميته في الأخير صوت الملاك
لا ادري لم ولكنني اجزم انني سأقوم بتغييره بعد ساعتين ....
قد تتفاجئون من هذا .. ولكنني قد دعوت سيرين بضح مرات الى منزلي وقامت برمي بضع القطع من ملابسي
افصحت لها عن كوني معجبة بشخص ما
ومن شدة حماسها
لم ترد ان تعرف من يكون حتىفصمتت ولم اخبرها
.....
اليوم التالي الساعة السابعة والنصف :
رأيته آتيا يهرول من بعيد
جريت الى المرآة اتفحص شكلي
همهمت برضا وخرجت من المنزل في نية الذهاب الى المركز التجاري من اجل ان اشتري بضع اساسيات المنزلاحسست بخطواته الصاعدة على الدرج بينما اغلق باب شقتي
" كايت ! "
قال من خلفي باستغراب
التفت بابتسامة فرحة بينما اضع مفتاحي في حقيبتي
قطعا هو يقول في رأسه
لم بحق السماء شخص يستيقظ في هذا الوقت يرتدي هذه الملابس
" اوه فينن ،صباح الخير "
اردفت بانتعاش صباحي
" صباح النور ، مالذي تفعلينه في هذا الوقت يا فتاة "
قال مستغربا وقد كنت ادري ان ذلك الاستفسار قادم
" اوه انا فقط سأذهب للتسوق .... تعلم ، اغراض المنزل وما الى ذلك "
قلت وكأنه شيئ اعتيادي بينما انا لا اذهب لشراء هاته الأشياء سوى حين التمس الحاجة اليها
أنت تقرأ
وَقْعُ السَّاعةِ السابِعَة /Finn Wolfhard
Teen Fictionلقد كان تأمله يهرول كل صباح يدب السكينة بقلبي لطالما احببت الساعة السابعة