القبيحة التي أحبها الأمير (تحت التعديل)

الفصل الحادي عشر

طب فكروا قبل ما تتكلموا عشان متجرحوش حد وبعدين تندموا 🤝❤️....

للكاتبة صابرين علي...

........ . ......   

لتردف بذهول :باسم ...
ليهتف الآخر بمزاح:لا عمك إسماعيل بتاع الجرجير .. هو أنتي نسيتي صوتي ولا إيه ..

لتجلس وتسند ظهرها علي حائط السرير لتهتف  :لا ازاي
.. بس استغربت اتصالك دلوقتي ..

ليردف باسم :بتصل اطمن علي خالتي ..

لتهتف بتفهم :هااا ..ماشي دقيقه ادهالك تكلمك
لتخرج من غرفتها لتطرق باب غرفتها لتفتح الباب بهدء لتلقي والدتها نائمة لتغلق الباب مره آخرى
لتقول له بصوت منخفض:ماما نايمة يا باسم ..
باسم :عادي .. طب يبقي سلميلي عليها .. وقالي ليها إني اتصلت اطمن وعليها ..ليكمل بجديه..
لو عوزتوا أي حاجه متطلبوش من حد غيري ..
انت فاهمة يا ياسمين

لتردف ياسمين :هو أنت مخلينا عاوزين حاجه أساساً .. كل حاجه بنحتاجها بتجلنا وزياده ربنا يبارك فيك

ليقول له بسرعة : خلو بالكم من نفسكم .. وأي حاجه تحتجوها رنوا عليه بس .. مع السلامة...
ولكن قبل أن ترد كان أغلق الهاتف
لتلوي فمها بغيظ :تصدق انك بارد .. لتضحك
اااه يا باسم  لولك كانت كلتنا كلاب السكك  يرزقك ببنت الحلال يالي تستهلك ..

لتنام مره أخري وتتذكر حب عمرها تامر وكلامة اخر مره وانه يريد أن يتحدث معاها ويشرح لها 
لتفوق من شرودها علي صوت هاتفها 
لتلقي رغم غير مسجل عندها لتتجاهله  ليرن مره تلو الآخر
لتنزعج وترد بغضب :الووو .. مين معايه ..
فلم تلقي رد من الطرف الآخر لتغضب أكثر ..
مكان مش عاوزين تردو بتتصلوا ليه .. ناس معندهاش دم ....لتغلق الهاتف بغضب وتلقي به جانبها ...: اعوز بالله .. ناس ملقيتش حد يربيها ...

ليرن هاتفها مره أخري
لتفتح ولكنها لم تنطق بحرف وهي في قمت غضبها
:ياسمين ...
لتنقلب ملامحها من الغضب الي الصدمة
:تامر

ليردف الاخر بتعب : ياسمين... سامحيني يا ياسمين ..

لتهتف بخوف :تامر أنت فين وصوتك ماله

تامر :   أنا بموت يا سمين أتمني أنك تسمحيني قبل ما موت  ..

ياسمين  بنبرة حزينة: متقولش كده أنت فين ..
تامر : أنا في المستشفى .. نفسي اشوفك قبل مموت

ياسمين وهي تلبس ملابسها بسرعه :بقولك متقولش كده  أنت هتبقي كويس.. أنت في أنهي مشفي

ليقول لها
لتقول له وهي تسرع في ارتداء

حجابها :مسافة والسكة واكون عندك ..
لتغلق الهاتف وأخذ حقيبتها وتخرج لتقابلها والدتها  كانت تريد ان تقول لها شئ ولكن عندما رأتها بهذا الشكل تست ما تريد

لتردف والدتها بخوف  :مالك  وشك مخطوف كده ياسمين .. وطلعة رايحة فين .. أي يالي حصل يا بنتي