الفصل الثالث عشر

202 7 1
                                    

ذكري الطفولة لا تغيب من البال مهما مرت السنين يظل الحنين ......للكاتبة صابرين علي

...........

لا تعلم لماذا لم تستطع نسيان هذا الكابوس ...
ليدلف إلي الغرفة وهي ما ذالت شارده ليستغرب شرودها الكثير وفكل ما يراها تكون شارده ..
ليجلس بجانبها ويقول وهو يضع يده على كتفها :مالك يا سميحة .. 
لتستفيق علي صوته :هااا .. لتكمل بارتباك وهي تقف:مليش أنا كويسة ..
ليمسك يدها ويقبلها لتنظر له ليتبدلوا النظرات
ليقول محمد:طب فيه حاجه تعباكي ...

لتهز رأسها رفض:لا أنا بخير ..
محمد بتسأل: طب كلتي ..
سميحة:مش جعانة .. كلوا انتوا أنا جهزت العشاء وحطيتوا علي السفرة..

محمد :طب تعالي ...
ليمسك يدها ويسحبها ورائه وهي تنظر له بستغراب حتي استنتجت ماذا يفعل لتحاول أن تسحب يدها وليضغط  اكثر
ليهبط  الدرج   وهو ما ذال ممسك يدها لتره والدته لتبتسم بسعاده ظنن منها أنه سيعاقبها أو حتي سيضربها  كما فعل المره الماضيه
ليقف أمامها
لتقول والدته بصوت مرتفع :وقفه تعملي إيه عندك .. في الشوربة جوه روحي جبيها ...

لتحاول أن تفلت يدها منه :حاضر  ..
ليتركها ولكن قبل أن تخطو خطوة حتي قال بحده :رايحة فين .. 

ليقشعر جسدها وتتصلب مكانها ظن منها سيعاقبها ..
ليقول والدته وهي تنظر بشماته لسميحة :ينصر دينك يا محمد.. ايوه كده أصل الأشكال  يالي ذي دي مش بتيجي غير بالعين الحمره ..

لتنظر لها سميحة  باستنكار لتخفض رأسها بحزن

لتكمل حماتها : أصل أمها معرفتش تربيها ..
لترفع سميحة رأسها وهي تحاول أن تتمالك أعصابها لتقول بصوت مرتفع قليلا:الآ أمي ... أصل هي مش وسطينا دلوقتي  ... عشان تغلطي فيها ..

ليقف محمد  بغضب ليقع الكرسي للخلف ليقول بانفعال وعصبيه  وهو يضرب كفه علي طاولة الطعام:
:سميحة ..التزمي حدودك  مع أمي 

لتنظر له باستنكار كيف يريد  منها أن تصمت وهي تري والدتها تهان أمامها يكفي هي أما عائلتها خط أحمر لتقول وهي تؤشر بيدها تجاهه
: يعني أنت مسمعتش كلامي غير أنا .. وحماتي المصون  ..

ليقول وهو يجز علي أسنانه بعصبيه:  علي اوضتك يا سميحة احسنلك ..

لتقف أمامه  وهي تضع يدها في خصرها وهي غاضبه :مش رايحة ...

ليقلب الطاولة بكل ما تحمله من طعام ليقول بانفعال وعصبيه: على اوضتك ..
لتخاف من مظهره لتبتلع ريقها لتتمالك أعصابها  لتقول باندفاع :لا مش رايحة يا محمد .. مش كل مره تسكتني ..مره أنك تضربني ومره تهني  وقلت عادي بس أهلي لا ..
وإذا روحت  من هنا هروح بيت أهلي  .. أنا تعبت  ..

لتعطيه ظهرها كادت أن  تصعد الدرج حتي
سمعته يقول بحده :خروج مفيش  من البيت ... وده كلام نهائي ..

القبيحة التي أحبها الأمير  (تحت التعديل)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن