|| special part ||

4.9K 181 34
                                    

فلتستمتعوا بالقراءة 🍬🍬

.....

* خلف الحديقة الكبيرة للقصر ...قصر مملكة آريز ...يقبع طفل صغير يلعب في الارجاء راكضاً هنا و هناك ...غير آبه لنداءات الخدم له و ترجياتهم له بالتوقف ..*

فيكتور : لن تمسكوا بي ~

* كان فيكتور صغيراً حينها ..لا يتجاوز سنه الخمس سنوات ...كل ما كان يراه في هذا العالم ...الأشياء الجميلة التي يقوم بصنعها ..و كانت فكرة حصوله على حلوى من أكبر انجازاته ...

..و كيفية الخروج من القصر و اللهو في الارجاء ...من أكبر همومه و مخططاته ...

نعم ...كان فيكتور  بتلك البراءة ...لم يكن يعلم معنى الحقد أو البغض يوماً ...لم يكن يملك فكرة عن الأعداء الذين يحيطون به ....و بدى أن الجميع يحبونه و يتمنون له الخير ...

توقف عن الركض بعد أن وصل للبحيرة المفضلة لديه ..ذلك المكان الذي يحب الولوج إليه كثيراً ... لما ؟ ..

ببساطة كون صاحبة الشعر الكستنائي و العيون العسلية ...تحضر كل يوم أمام البحيرة ...

... كانت حبه الأول .. كانت الأميرة لورين تصنع من الزهور و البتلات التي حولها طوقاً جميلاً ...في حين كان يحدق بها من بعيد سارحاً بجمالها و تركيزها و كأنها تحل أعقد الالغاز ...

..حينما انتهت من ذلك ....ابتسمت بسعادة ترفع الطوق نحو الاعلى تتأمل جمال ما صنعته يداها ... تزامناً مع نصفيق في لها معبراً عن انبهاره ببراعتها في صنع أشياء لطيفة تشبهها ...

...انتفضت مكانها فورما سمعت صوت التصفيق ...لكنها عاودت الابتسام حينما علمت أن الأمير في كان حاضراً ...اقترب منها بهدوء يشابك أنامل يديه بينما يقول خجلاً ...*

فيكتور  : جميل ...

لورين ( قهقهت ): شكراً لك ...

فيكتور  : أنت تترددين إلى هذا المكان كثيراً ...

لورين ( أومأت ): هو مكاني المفضل ...

* كانت نسمات الهواء العليلة تضرب وجهها ...ما جعل من خصلات شعرها تتراجع نحو الخلف مبرزة رقبتها ....ابتلع ريقه في توتر منه يبعد نظره عنها في استحياء ....

لحظات ...ليقدم لها وردة بيضاء كان قد اقتطفها سلفاً لأجلها ....فتتورد وجنتيها فرحاً لما رأته ....يعلم جيداً كيف يجعلها سعيدة ...فهي تعشق الأزهار كثيرا ...*

فيكتور : أعلم أنكِ تحبين هذا النوع من الورود ....

لورين : شكراً لك في ... أنت الأفضل حتماً ...

[مكتملة✓] رواية جارية الملك الأسود _ الموسم الأول _ || That black King's Maid|| حيث تعيش القصص. اكتشف الآن