__________________________________________________________________إنتقلت داليدا الى منزل العائله وتركت منزلها ، اصبحت نرمين صديقتها المقربه بل وتوأمها كذلك كما يقول الجميع ، عاد خالها جواد إلى المنزل وأصبح بصحة جيده ، ولكن هذا الخالد لازال يعاملها ببرود وأحياناً قسوه ، دائماً ما يعلق على تصرفاتها وملابسها وكأنه ليس وراءه شيئ غيرها
استيقظت داليدا وهي تمسك رأسها بألم ، البارحة جن جنون نرمين وأصرت أن يقيما حفلة رقص وهاهي آثارها ، الغرفة وكأنها قام بها إعصار ونرمين نائمة نصفها على السرير ونصفها الآخر على الأرض
" نرمين ، قومي يابنتي " وكزتها داليدا تحاول ايقاظها " نرميييين الحقي البيت بيوووللععع " صرخت وهي تهز نرمين بقوة لتستيقظ وتركض للخارج سريعاً ثم تعود بعد أقل من دقيقه لداليدا التي تضحك بقوة على شكلها وشعرها الذي قامت به حرب تقريبًا
" تصدقي انك عيلة زبالة " قالتها نرمين وهي ترميها بوساده كانت على الأرض " الحق عليا بصحيكي عشان تلحقي شغلك انتي كمان "
" صحيت اهو ياختي خدنا ايه من الشغل يعني " تحدثت نرمين بتزمر ثم ذهبت لغرفتها لتستعد ، وبعد حوالي ساعه نزل الفتاتان للأسفل لتناول الإفطارقبلت داليدا يد الجد والجده كما فعلت نرمين ثم اتجهت للجلوس بجانب جدها وذلك المكان كان خاصاً بأمها قبل رحيلها " صباح الخير ياجماعه " جائها الرد من الجميع عدا زوجة خالها وإبنتها كالعادة ، سنة مرت ولا يجمعها بهم حديث سوا إن تحدث شخص منهم عن امها بسوء
دخل خالد والقى التحيه على الجميع وجلس لتناول الإفطار ولكن أثار حيرة داليدا أين كان في هذا الوقت وماذا يفعل لكنها هزت كتفيها مستنكره " وأنا مالي أصلا " مال عليها خالها جواد " بتكلمي نفسك ولا ده تأثير إبني ، أه أنا عارف الواد طالع جان زي ابوه "
نظرت له داليدا بطرف عينيها " ماتبس ياخالو ده انت شقط طنط ماهيتاب بالعافيه جان ايه وبتاع ايه " نظر لها جواد بإستنكار " أنا شقطتها ؟ هي اللي كانت هتموت عليا "
" جووووااددد " كان هذا صوت ماهيتاب وهنا ادرك الإثنان أن صوتهم كان عالي لدرجة أن الطاولة بأكملها تراقب حديثهمضحك الجد عالياً " خلاص خلاص عندي دي يا ماهي " أكملت العائله مزاحها وما إن إنتهى الإفطار ذهب كلاً ليري ما لديه ، تحركت داليدا نحو السيارة " يلا ياعمو عبده عشان مستعجله " لكن شخص ما أغلق الباب قبل أنا تركب وطبعاً لا أحد يفعل هذا سوا واحد فقط ، غيث " أنا رايح الجامعة تعالي هوصلك معايا " ، كادت أن ترد لكن صوت ما سبقها " سيبها ياغيث أنا هوصلها عشان عم عبده هيوصل نرمين الشركه "
التفتت داليدا لذلك الصوت والذي كان خالد " لا إنت ولا هو أنا هقول لعمو عطية يطلعلي عربيتي م الجراج "
أنت تقرأ
غـراماً وكبريـاء
Romanceدائماً ما يحصل على ما يريده سواء بلطف أو بهيمنته ، عدا عندما يتعلق الأمر بها - داليدا النجدي - ملكة قلبه وحياته