________________ارتعدت اوصالها ، هي تموت رعباً الآن خالد حقاً سيقتلها
" خـ خالد أنا كـ كـنت.."
" جاي أتكلم معاها شويه ياخالد مالك "
كان هذا صوت غيث اللي قاطعها ووقف يحادث خالد ببرودابتسم خالد بعصبيه بينما هناك عرق بجانب جبهته بدأ ينبض
" بتتكلم معاها وهي واقفه بالروب ؟ "
" مكنتش اعرف أنا كنت قاعد ع سريرها لقيتها طالعه كده"
هذا ما قاله غيث ببرود مجدداً وهنا فقط هي ماتت بداخلها ، تلعن غيث على هذا الموقف وتدعو الله أن يمر بسلامصدر صوت ضحكه خفيفه من خالد وهو يقول
" قاعد فين؟ "
" على سريــ....."
لم يكمل غيث جملته فقد قاطعته لكمة قوية من خالد اسقطته أرضاً
" سرير مين ياروح أمك اللي إنت قاعد عليه "صرخت داليدا برعب وهي تتراجع للخلف
هي في موقف لا تحسد عليه وسيكتمل سوءا إن جاء أحد آخر من أفراد عائلتها
استند غيث على طرف الأريكه وهو يقف ، حاول أن يرد اللكمة الى خالد لكنه فاجئه بصفعه أسقطته أرضاً مجدداً" خالد كفاية "
تحدثت داليدا بخوف لكنها صمتت مجدداً عندما نظر لها ، كان وكأنه أدرك وجودها أمامه هكذا ، وليس أمامه فقط ، أمام غيث كذلكانخفض أرضاً يسحب غيث يوقفه أمامه
" اطلع برا "
قالها وهو ينظر له نظرة تعني إن لم تفعل ف أنت ميت
تراجع غيث عن فكرة الجدال معه وهو بهذه الحاله ف يبدوا وكأنه جُن جنونه أو سيقتل أحداً ما
خرج غيث وأغلق الباب ، أما خالد ف نظر لها نظرة لم تفهم معناها وتركها هو الآخر وذهب صافعاً الباب خلفهتنفست الصعداء تحمد ربها أن هذا الموقف السخيف مر بسلام ، كادت تموت رعباً من ذلك الخالد ، لا تعلم لماذا يحاول التحكم بهذا لهذا الحد وكأنه يعاقبها على ظهورها في حياتهم
حدثت نفسها
" بيكرهك كره العمى ياداليدا لو طايل يقتلك دلوقتي هيعملها "تنهدت ثم جلست أمام المرآة تمشط شعرها حتى لا يجف وهو على هذا الحال ويتبعثر مثل المجانين ، حقاً هي تكره مرحلة تمشيط شعرها لأنه كثيف وطويل جداً ويأخذ ما يقارب النص ساعه حتى تستطيع فك تشابكه كاملاً
انتهت وربطته ب رباط صغير وتركته منسدلاً على ظهرها ، حتماً خالد لن يمانع ان تركته مفرودا في المنزل اليس كذلك؟نزلت نحو الاسفل متجهة للمطبخ ، عقلها يكاد يتفجر من الالم ترغب فقط في كوباً من القهوه ، لم تجد احداً في المطبخ لا تدري اين يذهبن العاملات تكاد لا تراهنّ اساساً منذ ان جائت سوى في مواعيد الطعام
على اي حال ، وقفت تعد لنفسها القهوه ، انتهت من سكبها في الكوب وتركتها لتحضر كوباً من الماء ، جاءت لتلتفت وجدت يدين تحاصرها من كلتا الناحيتين لتشهق برعب
أنت تقرأ
غـراماً وكبريـاء
Romanceدائماً ما يحصل على ما يريده سواء بلطف أو بهيمنته ، عدا عندما يتعلق الأمر بها - داليدا النجدي - ملكة قلبه وحياته