"حجر الدمار"

البارت السادس ... 🖤

أولاً كدً تصحصحوا عشان فِ شخصيات جديده...

_______________________________________________

ف مكان ما ف إحدي الحواري العشوائيه تستند فتاه ما علي شقيقتها الصغري  سليطه اللسان التي تدردح للحاره أجمع دون تردد  ...

فجاء لها شخص يعرفونه جيداً يدعي " مؤمن " وهو يحبها بشده ويريد دائما لفت انتباهها نحوه ...

مؤمن بمحاوله الحديث...
_ اممم...اييي .. ازيك ي .. ازيك ي رحاب عامله اي ؟..

رحاب وهي تقلب عينيها بملل
_ لسه..

_لسه اي؟..

رحاب بعنف وبرود
_ لسه هشوف عامله اي ؟.. اروح أسألك أمي دلوقتي واقولها يما إنتي عامله اي.. لو محشي هسألها النوع ولو غيره هاجي وأعرفك..

مؤمن بإبتسامه تلقائيه
_ عقبال لما آكله من إيدك ....

قذفت هذه الجمله ومن ثم تركته ورحلت...
_ ع الله تطفحه ...

فنظر لها ..ليس بصدمه فهو معتاد .. نظر لها ببسمه ويأس كبير علي هذه المختله ...

___________________________________________

_ رغد نا جيييت ي جودعان افتحوا الأبواب عشان أدخل ...

_ ههههه قصدك نكسر الباب والحيطه عشان يدَخل هذه الأوزان .. إنتِ مش شايفه نفسك دانتي أتخن من الفيل ي زلومه..

_ مال أهلك حد كان سألك او أخد رأيك ف تخني؟..

فهتفت بسخريه لاذعه حتي تمحي هذا الخجل الذي وضعتها به هذه الزلومه كما تسميها
_ يبنتي بطلي أكل شويه عشان تظبطي..

_أيوه هو انا باكل من تلاجه أبوكي...؟ لما أكون باكل من تلاجه ومال ابوكي ابقي اتكلمي وقولي خسي او ماتخسيش فين رغد؟..

_ جوه
ومن ثم تركتها وذهبت بغضب وهي تسبّ بها ... فهي كلما تحاول إخجالها تقم بقصفها وتخجلها هي بدلاً عنها...تباً..!!

دلفت الي غرفه ما حيث تقبع هذه المدعوه " رغد "
وهي تقم بفتح الباب دون طرق وتهتف بسعاده
_ أخيراً ف باب جه ع مقاسي ياااااايييييييي.