LISTEN TO : THE TRUTH UNTOLD BY BTS
KYUNG MI POV
مر أسبوعين منذ أن طردني جلالة الملك ، أنا لا أعلم لمَ فعل هذا و لكن عندما قال أن هذا لمصلحتي علمت انه يعني كل كلمة يقولها ، لذا لم أجادله و غادرت القصر بهدوء مع حلول المساء ، و قد حرص على أن يوصلني أحد الحراس إلى منزلي لكي يتأكد أنني وصلت سالمة
كانت سوجين تأتي إليّ يوميا تقريبا ، أنا متأكدة أنها تعلم السبب لكنها تدعي الجهل أمامي ، و لست بحاجة لمعرفة شئ منها ، لأنني سأفهم كل شئ منه هو ، ممن سرق قلبي ، نعم لقد أحببته حتى و إن لم يكن مقدر لنا أن نجتمع معا ، مثلما يقول أبي دائما 'القلب و ما يريد'
جاء جيمين و معه سوجين كعادتهما ، جيمين يوصل سوجين لتجلس معي قليلا و نتحدث ثم يذهبان معا
ألقت التحية و جلست بتوتر أراه بها لأول مرة ، ماذا حدث يا ترى !" ماذا هناك ! هل هناك خطب ما ! "
اردفت بقلق لمظهرها التوتر لتقول :
" يجب أن يأتي والدكِ معنا الآن كيونغ مي "" لمَ ! هل حدث شئ !! هل تأذى جلالة الملك ! "
" لا و لكن جلالة الملكة السيدة جيون تعاني من شئ ما "" ياللهول ، حسنا هو ليس بالمنزل الآن و لكنه على وشك الوصول "
أخبرتها مزامنة مع دخول أبي من الباب ، لتهرع إليه سوجين قائلة :
" سيدي نحتاج مساعدتك أرجوك "" ماذا هناك ! "
" جلالة الملكة متعبة جدا و لا نعرف ما الذي أصابها "
" و أين الطبيب الملكي ! "
سأل والدي بهدوء ليجيب جيمين :
" لقد ذهب قبل أن تمرض جلالة الملكة ليحضر بعض من الأعشاب التي قد نفذت منه و لا نعرف سواك الآن لذا أرجوك ساعدنا "" آسف لكن لا أقدر ، لدي أسبابي الشخصية "
قال والدي لأعقد حاجبيّ بخفة قائلة :
" أبي ، أنهم يحتاجونك أرجوك أذهب "
" و إن لم أذهب ! "جائه رد جيمين قائلا بأمر :
" لن تقدر على الرفض لانه أمر من جلالة الملك و لن يستطيع أحد مخالفته "
ليذهب والدي معه بعد معاناه و لا أعرف لمَ كان يرفض الذهاب ، أما أنا ففضلت البقاء في المنزل لحين عودتهEND KYUNG MI POV
~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
دخل والد كيونغ مي إلى القصر و هو يشعر بالثقل ، خطواته ثقيلة جدا غير متحمل هذه الغصة التي أصابته ، لا يريد دخول المكان الذي سلب منه كل سعادته ، تاركا اياه غارقا في بحر من الشقاء
دلف إلى غرفة السيدة جيون بشق الأنفس ، مانعا نفسه من النظر إليها ، حسنا هو يشتاق إليها و لكن لن ينسى أبدا ما ارتكبته بحقه
جلس على السرير بجانبها و نظر لها لتفتح هي عينيها ببطئ لتنظر له بتعب و تقول :
" هل أنا أحلم ! أم أنت فعلا أمامي !! "
" أنتِ لا تحلمين سويونغ "
أردف والد كيونغ مي بهدوء لترد هي قائلة بتعب :
" ما الذي جاء بك إلى هنا ! ألا يكفي ما حدث من قبل ! "" أنتِ من تسببتِ في حدوث هذا سويونغ ، هذا كله خطأكِ ، لم أسامحكِ بعد و لن أسامحكِ على ما فعلته مهما حييت "
قال والد كيونغ مي بينما يفحص نبضها بهدوء عكس ما يحدث بداخله من نيران مشتعلة لا تحرق سواه
" ما الذي فعلته 'هي يونغ' ها !! كل ما فعلته هو أنني ضمنت حق أطفالي في عيش حياة هنيئة "ضحك هي يونغ بسخرية أمامها ليردف بينما يخلط الأعشاب الذي أخرجها من حقيبته القماشية الشبه بالية :
" و هل ضمنتِ هذا الحق بعد أن طردتني أنا و والدتك من هنا !! بعد أن أظهرتني بمظهر الخائن ! لا أعتقد هذا "" أنا لم أفعل شئ ، أنا فقط كنت خائفة على أطفالي لأنني أحبهم "
" أنتِ لا تحبين سوى نفسكِ سويونغ ، أنتِ كنتِ و ستظلي أنانية محبة للجاه و المال و التظاهر ، و لن تتغيري أبدا "
قال هذا مزامنة مع انتهائه من خلط الأعشاب ليقول :
" تناولي هذا و ستتحسنين ، عضلة قلبك ليست بتلك القوة كما يبدو "و هم بالنهوض ليقول قبل أن يذهب :
" أتمنى ألا نرى بعضنا مجددا ، و سأتأكد من عدم رجوع ابنتي للعمل هنا "
" ابنتك ! "
" نعم ابنتي ، كيونغ مي "
قالها و ذهب تاركا إياها في أوج صدمتها~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
كان جونغكوك يجلس مساء في اجتماع مهم مع الوزراء لمناقشة أمور البلاد ليجد جيمين يدخل إلى القاعة الكبيرة قائلا بتوتر ملحوظ :
" جلالة الملك ، ا ..... "لم يكمل جيمين كلامه بسبب اقتحام أحدهم القاعة ، دخل بهيبته المعتادة ليصدم الجميع من وجوده هنا لتجحظ عينا جونغكوك و هو يقول :
" أخي وونوو !!!! "~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•
~•~•~•~•~•~•~•~•هولا هولا
مفاجأة مش كده !!
بارت حلو نوعا ما
رأيكم ف البارت !
توقعاتكم للبارت الجاي !!
كيونغ مي !!
العلاقة بين سويونغ و هي يونغ !!!
جونغكوك و وونوو !!
متنسوش تعملوا فوت للبارت و كومنتات بين الفقرات
أنت تقرأ
مَملَكَةُ الشّمَالُ || J.JK (متوقفة مؤقتاً)
Romanceمملكة سيريا ، مملكة ضخمة تحكمها أسرة واحدة منذ مئات السنين ، حيث أن الحكم يُورث لولي العهد ، كان من المفترض أن يكون الابن الأكبر هو الملك الحالي للمملكة و لكن وصية الملك جيون قبل وفاته أن يتولى الابن الأصغر 'جيون جونغكوك' الحكم بعد والده ، لتُشن الح...