PT 10

37 5 0
                                    

LISTEN TO : AE DIL HAI MUSHKIL BY PRITAM

KYUNG MI POV :

إنه شعور صعب أن تتلقى الضربة من أقرب الناس إليك ، هذا شعور مؤلم ، لن تؤلمك الضربة كثيرا عندما تأتي من غريب ، لكن عندما تأتي من أحب الأشخاص لك تتألم أضعاف مضاعفة

عندما أخبرني والدي بكل شئ كنت في حالة من الصدمة ، لا أعرف كيف تفعل هذا به !! شعرت و كأنني أنا من تعرض للخيانة ، هذا حقا صعب و أنا لا أعلم كيف تخطى والدي الأمر ، لكنه لم يسامحها بعد ، و أنا أيضا لن أسامحها على ما فعلته

طلب جلالة الملك مقابلتي بعد يومين من زيارة أبي للقصر
أخبرت أبي و سمح لي بالذهاب لذا ذهبت و قد اتخذت قراري الذي لا رجعة فيه أبدا

END KYUNG MI POV

وصلت كيونغ مي إلى القصر الملكي و دخلت إلى هناك بملامح جامدة ليطلب جيمين منها أن تنتظر قليلا حتى يأتي جلالة الملك

" كيف حالكِ كيونغ مي ! "
سأل جونغكوك بابتسامة و هو يدخل من باب المكتبة لتجيبه كيونغ مي بجمود :
" بخير جلالة الملك "

" ألم ... "
" عذراً جلالة الملك فأنا ليس لدي الحق بمناداتك باسمك بدون أي رسميات ، فأنا كنت مجرد عاملة هنا "
قاطعت كيونغ مي حديثه الذي لم يبدأه حتى ليردف :
" ما الخطب ! هل حدث شئ ما ! "

" لا شئ "
" حسناً ، يمكنكِ العودة للعمل ابتداءً من الغد "
" لن أعود إلى العمل جلالة الملك "
رفضت كيونغ مي بأدب ليسأل جونغكوك بتعجب :
" لماذا ! "

" لا أريد أن أعمل هنا و لدي أسبابي الخاصة ، من فضلك لا تضغط عليّ "
" و أنا قلت أنني أريد معرفة السبب كيونغ مي "
قال جونغكوك بإصرار لتزفر كيونغ مي بتعب قائلة :
" يمكنك أن تسأل جلالة الملكة عني أنا و والدي و سبب عدم موافقتي على العمل هنا و الآن استأذنك جلالة الملك فقد تأخرت على والدي "

انحنت كيونغ مي و خرجت سريعا كابحة دموعها ، لتخرج من القصر و تخرج معها دموعها واحدة تلو الأخرى لا تأبى التوقف ، هي لا تصدق أنها فعلت هذا ، و لكن هذا هو التصرف الصحيح ، هي لن تفضله على أبيها أبدا

أخذت تتمشى بين الأشجار شاردة لا تعرف ما تفعله ، هي فقط تتمنى لو أنها ماتت على أن تعيش تلك اللحظة مجددا ، لحظة الفراق ، قلبها قد أُهلك بالفعل عند فراقها لوالدتها و الآن لم يعد عندها طاقة لتحمل هذا الوجع

وصلت إلى منزلها بعدما جفت دموعها لكن الذبول بعينيها واضح جدا لتجلس بهدوء ليقول والدها من داخل الغرفة :
" هل عدتِ طفلتي ! "

" نعم أبي "
أجابت كيونغ مي بهدوء ليخرج والدها مردفا :
" ما بكِ ! هل حدث شئ ما ! "
" لا شئ أبي ، هو فقط أخبرني أن أعود إلى العمل "
" و بماذا اجبته ! "
سأل والدها لتجيبه بينما تدمع عينيها :
" لا تقلق أبي لقد فعلت ما وجدته مناسبا ، أنا لن أذهب إلى هناك مجددا "

مَملَكَةُ الشّمَالُ || J.JK (متوقفة مؤقتاً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن