رغبة الانتقام
البارت التاسع عشر
• تانى يوم
محمود كان قاعد فى القسم و قدامه خالد بيبصله بحزن و دموع
محمود بإستغراب : فى ايه يا خالد مالك .. و كمان انت طلبتنى ضرورى ليه
خالد بقهره : ليه
محمود ضم حواجبه بعدم فهم و قال : ليه ايه
خالد ضغط على ايده جامد و قال : ليه تخلى السكرتيرة تحطلى المخد*رات فى القهوة يا صاحبى
محمود وسع عيونه بصدمة و قال بتوتر : ا انت بتقول ايه انا
خالد بمقاطعة : متحاولش تنكر انا عارف انك اللى عملت كدا،بس انا عايز افهم انت عملت ليه كدا .. ازاى هانت عليك سنين صداقتنا و العيش و الملح اللى بينا
محمود بغضب و عصبية : علشان انت حيوان انا بكرهك
خالد بصله بصدمة من هجومه و قال بذهول : بتكرهنى لدرجة انك تخلينى مدمن
وقف من مكانه و قال بعصبية : انا عملتلك ايه
محمود و قف قصاده و قال بحقد : انا كنت بحبك اوى و بعتبرك اخويا بس دلوقتى انا مبكرهش فى حياتى قدك يا خالد
خالد بصله بصدمة و عدم فهم : انا عملت ايه لكل دا
محمود بحقد : من ناحية عملت فا انت عملت .. انت عملت زيه بالظبط
خالد ضم حواجبه بعدم فهم و محمود كمل بدموع : عملت زى اللى اسمه ابويا عمله
دموعه نزلت و كمل : انت متعرفش حاجة عن الماضى بتاعى علشان من كتر اللى انا قاسيته بحاول انى مفتكرهوش مع انه جرح كبير معلم جوايا
اعد مكانه و كمل بتذكر و دموعه زادت عن الاول : انا كنت طفل صغير ببكى بإنهيار كل يوم و انا شايف ابويا بيتلكك لامى على اى حاجة علشان يلاقى حجة يض*ربها بيها
كانت امى ساكتة و مستحملة و بتحاول تطمنى لما بكون خايف منه مع انها كانت خايفة منه طول الوقت
فضلنا كدا لحد اليوم اللى ابويا دخل علينا و فى ايده عروسه و بيقولنا بكل ج*حود و قس*وة اننا نطلع برا علشان هيطلق امى
ساعتها اتصدمنا و حالتنا انهارت و خصوصا امى لانها كانت وحيدة فى الدنيا دى
باعنا بنفس السبب اللى انت بعت مراتك بيه .. راح اتجوز اللى سابته زمان و هانته علشان كان فقير و لما اتغنى بدل ما يعوضنا على القر*ف اللى احنا شوفناه راح اتجوزها هى ورمانا
كبرت وانا اقسمت على حياتى انى لازم انتقم منه و خصوصا بعد ما امى ماتت و انا فى ثانوى و سابتى وحيد
موتها كسرنى ووصلنى لحالت الانهيار بس فضلت متماسك علشان احقق قسمى بس كل دا راح و اتبخر بموت ابويا
أنت تقرأ
رغبة الانتقام
Ngẫu nhiênلم يكن احد يقف بجانبى يوما ما ، كنت كفريسة سهلة المضغ و الانكسار و لكن لم اعد كذالك بعد الان ، فأنا اقسمت ان اتحول الى شيطان يرقص على حطامكم و الخبث يزين وجهى