رغبة الانتقام
البارت التاسع
ميرنا بتوتر : اه مع حضرتك
ايهاب قلع النضارة و باصلها وقال ببرود : خير عايزانى فى ايه...!!
ميرنا بتوتر اكبر : بصراحة انا امبارح كنت موجودة جنبك و حضرتك بتتكلم فى الموبايل فا سمعتك بتقول انك عايز عارضة ازياء بمواصفات معينة
ايهاب بص عليها من فوق لتحت و قال بهدوء : و بعدين
ميرنا : كنت عايزة لو ينفع انى اكون العارضة دى
ايهاب فضل ساكت و بعدين كمل ببرود : و ايه اللى يخلينى اوافق
ميرنا كانت لسه هترد عليه بتكبر و تقول ان فيها كل المواصفات اللى هو عايزها و اكتر كمان بس افتكرت لما قال انه رفض واحدة بنفس المواصفات علشان متكبرة
ميرنا حطت راسها فى الارض و قالت بتواضع مصطنع : شوف انت حضرتك لو انا انفع ولا لأ
ايهاب شاور عليها انها تعد و هى اعدت على طول
ايهاب ببرود : انتى متجوزة
ميرنا بسرعة : لأ
ايهاب : كويس علشان مينفعش تكونى متجوزة لان الشغلانة دى عدد ساعاتها كتير
ميرنا بتوتر : حضرتك قررت ايه
ايهاب ببرود خرج الكارت من جيبه و قال : عايزك بعد بكرة تكونى موجودة فى العنوان دا
هيسألوكى شوية اسألة و يخلوكى تعملى بروفة .. لو نجحتى اعتبرى نفسك معايا .. و طبعاً مش محتاج اقولك ان الفلوس هتبقى معاكى زى الرز
ميرنا قامت بطمع و قالت و هى مبسوطة : شكرا يا فندم على تفهمك معايا و اوعدك انى هانجح و هاكون اد الوظيفة دى
ايهاب ابتسم ببرود و هى مشت و هى مبسوطة .. بصت على الكارت لقت العنوان فى القاهرة
ميرنا بتنهيدة : يخسارة مش هاعرف اعد باقى الاسبوع هنا .. بس رجعت ابتسمت تانى بطمع و هى بتتخيل نفسها بقى معاها ملايين و كل الناس تعملها ألف حساب
• عند خالد
خلص شغله و مشى و رن على ميرنا
ميرنا لما بصت على الموبايل و شافت اسمه نفخت بزهق
ميرنا ردت على الموبايل و قالت بحب مصطنع : وحشتنى اوى يا خلودى
خالد بغضب : ولما انا وحشتك مرنتيش عليا ليه
ميرنا بغضب مصطنع و تلاعب : على فكرة انا اللى المفروض اكون زعلانة منك مش انت
خالد بصدمة : نعم.....؟!
ميرنا بحزن مصطنع : المفروض انت اللى تفضل ترن عليا كل شوية مش انا
انت بقالك يومين مرنتش عليا للدرجادى مش هاين عليك تطمن عليا
أنت تقرأ
رغبة الانتقام
Acakلم يكن احد يقف بجانبى يوما ما ، كنت كفريسة سهلة المضغ و الانكسار و لكن لم اعد كذالك بعد الان ، فأنا اقسمت ان اتحول الى شيطان يرقص على حطامكم و الخبث يزين وجهى