رغبة الانتقام ( الثامن عشر )

852 25 2
                                    

• تانى يوم

كان محمود روح بيته علشان لما خالد رجع للقسم الظابط مرضاش يخليهم يتكلموا مع بعض

قام من النوم بغضب و حزن و لبس وراح على القسم

محمود للظابط : ممكن لو سمحت اقابله علشان عايز اقوله حاجة مهمة

الظابط ببرود : انا مش قولت لا

مجمود بترجى : علشان خاطرى .. دى حاجة مهمة اوى بخصوص شغلنا مع بعض

الظابط اتنهد بغضب و نده على العسكرى

العسكرى دخل و ادى التحية و الظابط قال : هات المتهم بتاع امبارح

العسكرى خرج و جابه و محمود لما شاف خالد اتخض من منظرة

بالرغم من ان منظره امبارح كان صعب برضو بس انهاردة اختلف كتير عن امبارح

تحت عيونه سواد كبير و عيونه منفوخة و لونها احمر

محمود بفزع : انت ايه اللى عمل فيك كدا يابنى

خالد بتعب و حزن : انت جاى ليه انا مش عايز اشوف حد

محمود بعتاب : كدا يا خالد انا مش صاحبك برضو

خالد بضيق خلق : روح شوف شغلك يا محمود و سيبنى فى حالى

محمود رجع كشر و بان على وشه الحزن و الغضب و خالد لاحظ و قاله بنفاذ صبر : فى ايه

محمود : احنا اتنصب علينا

خالد بصدمة : ايه

محمود : واحد قالى ان هو اللى نصب علينا و قالى اقولك ان اخوك بيمسى عليك

خالد بصدمة و غضب : محمد

محمود : هو يبقالك ايه

خالد سكت بعصبية و مرة واحدة بقى بيضحك بجنون

كل اللى فى الاوضة بصوله بصدمة و ذهول و هو فضل يضحك بجنون و هو بيردد : ماعدتش فارقة بقى ما انا خسرت كل حاجة .. بس اقولك على حاجة،انا استاهل اه والله استاهل كل اللى انا فيه دا من غبو*تى،لغيت عقلى و مشيت ورا قلبى

وقف ضحك و قال بدموع : تعرف ان انا قلبى كمان ماكنش راضى و عمال يقولى لا

بس انا بحبها .. اه والله مالكم بتبصولى كدا ليه .. بين كل الستات اللى كانت قدامى دى قلبى محبش اللى هى

سيبت بنت الاصول اللى كانت مستحملة قرفى و ساكته و روحت للى غد*رت بيا زمان و باعتنى

يأخى ملع*ون ابو الحب اللى يودى صاحبه فى داهية

كلهم كانوا بيبصوله بشفقة و حزن و خالد راح للعسكرى و قال : لو سمحت رجعنى ما كان ما جبتنى

الظابط شاور للعسكرى بحزن انه يعمل اللى خالد عايزه

محمود اتنهد بأسى على صاحبه و الظابط قاله بشفقة : دا شكله شاف كتير

رغبة الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن