21 •|مستحيل ؟|

889 117 9
                                    

"ايزانا !!"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"ايزانا !!"

هرع الآخر نحو صديقه في خوف أكل جميع حواسه وغرائزه

"لا بأس الجرح ليس غائرا"

ربت على كتفه ليتركه متجها نحو تلك المستندة على الحائط وكأن الزمن توقف بها تعيش لحظات مرت بذاكرتها قبل دهر قد مضى

كانت عيناها منفتحتين على آخرهما تخدش يديها ببعضهما بينما تحرك رأسها يمينا ويسارا فهي الآن ستكون سببا في مقتل ثلاثة اشخاص قدرتهم اكثر من نفسها

اختها وجدها ...

والشخص الذي احبته واعتزت بوجوده حولها بصدق

ارتعشت حين احست بذراعين يحاوطانها لتعرف الفاعل من رائحته المألوفة

"ما زلتي ترتدين الوشاح ... ؟"

أخذت دماءه تلطخ معطفها ذي اللون الشاحب لترجف بهلع وخوف لأن بشرته بدأت بالشحوب

"ما بك واقف هكذا احضر الاسعاف ايها الخسيس !!"

استفاق كاكوتشو فجأة ليجري بتوتر نحو الهاتف الثابت المستقر أعلى مكتبه ويتصل بالاسعاف ليأتوا باسرع وقت في الامكان

كانت الأخرى تلف ذلك الوشاح مكان الجرح بإحكام وارتجاف

كشرت عن اسنانها بعصبية لتصرخ في وجهه بغصة

"مالذي اتى بك الى هنا !"

قهقه بألم لأنها ضغطت على مكان الجرح ليرمقها بإستغباء

"لكنه مقري ؟؟"

تفاجأت قليلا لكنها تجاهلته مستمرة بالضغط مكان الجرح محاولة ايقاف النزيف باستماتة

آخر شخص ستود خسارته مجددا هو الذي امامها ها هنا

"انا اعلم كل شيئ قد حدث
لكنني لم اعلم انكي كنتي الفتاة التي مرت بكل هذا ..."

اخذ نفسا عميقا ليستمر بإعتصار نفسه وإخراج ما قدر عليه من كلمات

"ذلك اليوم ... قبل عشر سنوات ، عندما صرخ كاكوتشو في وجهها ... لقد اراد منها الابتعاد عنه لأنه سيتسبب في اذيتها ان استمرت بالتقرب منه ... لكن حادثا مروريا حدث في طريق عودتها وانا شهدته بأم عيني"

بدأ تنفسها يتسارع لعدم توقف نزيفه و استمرار تدفق دماءه بغزارة

"أخبرني كاكوتشو ان فتاة طلبت منه قتل رجل ما كان يعذبها و يخطط لبيعها في الكازينو وقد فعل ذلك لأنه يدين لها لذلك استغل سلطة العصابة واجبر الشرطة على اعتبارها قضية انتحار"

بصق الدماء لتصرخ بعصبية تحاول اغلاق فمه لكي لا يتحدث ثانية

"توقف ! انا لم اقصد اذيتك !"

تأوه بثقل لشعوره بجسده بدأ يفرغ

غريب ...

كان الذي سيفقد وعيه في غضون لحضات يفكر بشيئ ما وسط تلك الجلبة

ظننت انني سأتخلص من سوداويتي معها

وانا لا اعلم حتى اسمها ...

لكنها بدت ابعد من ان احصل عليها وامتلكها بجشع

انفرادي معك في تلك المكتبة وسردك لي ملخصات قصصك بينما احتسي ذلك المشروب الحلو الذي تعدينه لي في كل مرة آتي فيها كان ثمينا بالنسبة لي

تلك المرة التي عانقتك ولم تدفعيني بل عاملتني وكأنني شخص ألفته لسنوات وربتتي على ظهري محاولة اراحتي

كانت كفيلة بأن اشعر بالدفئ يجتاحني فأطمع بالمزيد والمزيد

لكنني لا اؤمن سوى بالاحلام التي تخذلني

"أكوني معك مستحيل ؟"

☀︎︎----------------------☀︎︎

♕︎لا تنسو النجمة وقراءة ممتعة♕︎

𝑱𝒖𝒅𝒂𝒔 ☾︎𝐼𝑧𝑎𝑛𝑎☽︎ ✔︎حيث تعيش القصص. اكتشف الآن