03_سـعيد أمـ لآ

774 31 2
                                    

"آه سيد بيد نيم .. أجل أعلم .. ولـكن حقيقةً أنا لم أجد جوابي بعد ، تعلم هنالك الكثير من النتائج السلبية لذا أنا لا زلت مترددة"


"حسناً لا بأس ماذا عن إستماعك لما سأقوله بعدها جاوبني "

"أجل .. إذاً ماذا يوجد في جعبتك؟"

"إذاً خطتي على النحو التالي، أولاً وبكل تأكيد يجب أن تكسبي حب المعجبين فإن كنَّا واقعيين بدونهم الفرقة لا شيء ، ثانياً يجب أن يتعاطف الكثير من الارمي لكِ وهنا تكمن القصة ، فَـ لهذا سننشر بطريقة غير مباشرة مدى الصعوبات التي واجهتيها لوصولك إلى هنا ، وكم تعرضتي للتنمر والظلم من قبل وأنتِ حاولتي التجاهل وإكمال أحلامك ، وسنظهر كم أنكِ موهوبة وجاهدتي لفعل المستحيل ، فَـ عندما يتعاطفون معكِ سيتجاهلون قليلاً فكرة كونكِ وسطَ أحبابهم وسيعتبرونك منهم ويحبونك كما يحبوهم ، بعدها من وقتٍ لوقت سيعتادون عليكِ ويعجبون بوجودك بينهم ، ولـكن يجب أن نحذر ونلعب اللعبة بشكلٍ جيد ، مهمتنا أن نضف الماء على النار وليس الزيت ! "

"لا أدري ! أنا مشوشة ! ولــكن لنقل أنني سرت على خطتك ! كيف سأتصدى الكره والتهديدات ! ماذا عن حالتي النفسية ألن تتدمر !؟"

"فقط قوي وثقي في نفسك والباقي إتركيه عليَّ وعلى إدارة الشركة"

"ماذا عنهم هل يعرفون بي !؟"

"مَنْ؟"

"بتـس"

"لا ... ولكن أيضاً  إتركي هذا علينا ، أساساً لا يحق لهم الرفض ، أنا والإدارة من يتخذ القرارات!"


"حـ ... حــسناً ماذا إن .."

"توقفي ، فقط قلت لا عليكِ .. فقط عليكِ أعطائي جواباً حالياً الآن .. نعم .. أم ... لا"

شدَّدَ على أخر ثلاث كلمات لترتفع برأسها نحوه بتردُّدٍ تنظر إلى عينه والتوتر بدأ يظهر على ملامح وجهها ، بدأ العرق يتسرب من جبينها قليلاً لتقطع التواصل البصري الذي أحدثته معه وتجول بِـ بؤبؤ عينيها في أنحاء الغرفة

"آنسة إســراء لا نملك النهار بطـــوله ، أرجوكِ فلتجاوبي الآن"

أردف السَّيد لــي لأول مرة بعد صمتٍ دامَ لبرهة ألتفتت ذات أعين سواد الليل نحوه بوجهها وبعد تفكير أكل عقلها ، كتفاحةٍ عفنةٍ أكلتها الديدان ، تحمحمت دليلاً على بداية كلامها لتأخذ شهيقاً عميقاً وتزفره حتى فتحت ثغرها أخيراً

"نـ .. نعم!"

"رائع ! ممتاز ... أحسنتِ الإختيار !"

"احــم لكن أملك سؤال"

آلعضـوة آلثآمـنة آلمـمـيزة㋛︎🐈(قيد التعديل ، لا تقرأ حالياً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن