01_مـگآلمـة

1.1K 37 9
                                    

تستيقظ تلك الفتاة الكسولة ذات أعين سواد الليل على أصوات هاتفها المزعج كما تسميه! وكم لعنته بداخلها آلاف المرات ! تستقيم من نومها حيث اتكأت على كوعها تفرك عينها اليمين بطريقة طفولية بينما تتثائب ، التفتت برأسها حيث هاتفها لا زال يرن على المنضدة ، تناولته وقرأت الاسم بنية معرفة مَنْ ، ولكن كان 
الرقم غير مسجّل ! مجهول !

" يا إلهــي ! من اللعــين بحق الله يتصل على أحد بهذا الوقت الباكر ! إنها الساعة 5:00 صباحاً "

زفرت تحت أنفاسها بإنزعاج وخرجت "اللعنة الملعونة" من فمها قبل أن تجيب وتضع الهاتف على أذنها وتعيد رأسها على الوسادة وتغمض عينيها تجيب بنبرة منزعجة


"من معي !"


"مرحباً يا آنسة ... هل أنتِ كـيم إسراء"

"أجل ! ولكن من أنتَ !؟"
   
"أنا مســاعد بيدنيم ، رئيس شركـة بيق هيت"

صعقت وقفزت عن السرير بالأربعة ! كصدمة كبيرة لها لم تستوعبها بعد كانت تقف على الأرض تفرك رأسها تحاول التأكد بأن ما سمعته صحيح ، أردفت بصوت مبحوح

"احـم احـم لو سمحت اعد ما قلت !؟ هل سمعتك جيداً أم أنها كذبة من أحد التافهين الذين يتصلون على ارقام عشوائية ويفتعلون المقالب السخيفة!"

قهقه ذلك الذي في آخر الخط على عدم تصديقها اللطيف ، وأجاب بنبرة جدية_مازحة

"آه~~ آنسة إسراء انا لا أمزح هـهـه ، أنا حقاً مساعده واتمنى أن تزوري شركتنا اليوم على الساعة 8:00 صباحاً ، نريدك بموضوع!"


"لكن لحــ"


قاطعها قائلاً

"آنسة إسراء أعرف ما ستسألين أرجوكِ وفري إستجوابك لِـ لاحقاً وتعالي بالوقت المحدد ولا تضيعي فرصتكِ ، والآن اعذريني ... وداعاً"

"ودا.."

وقبل إكمال كلمتها  أغلق الخط

"تافه ... وقح ... ملعون لعين ... كيف تغلق بوجهي ، حقير ، ولكن الأن ماذا عليَّ أن أفعل ..؟ تصديقه أم أعود للنوم ! أوفـــف يا إلهـي .. حائرة ... إن لم أذهب وكان الأمر حقيقة ! سأندم وأخسر حلم حياتي ! وإن كان مقلب وخدعة ، سأحرج هناك ولا أحد سيصدق أنه بالفعل أحد أجرى إتصال معي"

آلعضـوة آلثآمـنة آلمـمـيزة㋛︎🐈(قيد التعديل ، لا تقرأ حالياً)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن