نهايه غامضه

3

بعد تلك الفتره وفي يوم من الايام العاديه ذهبت للمدرسه كالعاده، والصدمه هيا عند عودتي لقد رأيت سيارات الشرطه تملأ المكان وكان المنزل المستهدف هو منزلي، لقت خفت جدًا وركضت بأقصى سرعتي حتى وصلت للمنزل، منعو دخولي في البدايه ولكن عند اخبارهم انني من سكان المنزل ادخلوني، كان كل شيء طبيعي الى غرفة المعيشة كانت يوجد بها قليلٌ من الدم وكانت الشرطه تغطي المكان بملصقات صغيرة مليئه بالأرقام واشخاص كثيرون يمسحون كل مكان بماده ما، ذهب لأبحث عن اي شخص عاقل يبرر لي ما تراه عيني لأسأل رجلا امامي لقد تبيينَ فيما بعد انه المحقق واسمه هنري سألته برعب عن ما جرى لأتفاجئ بقوله ان والدي تم قتله و انهم نقلوه للمشفى، ماذا والدي مات! لا وليس اي موته بل قتل! يا الاهي مالذي يجري هنا، تذكرت ان والدتي كانت بالمنزل ايضا ف خفت كثيرًا وبدأت بسؤال الشرطي عنها و قال لي

الشرطي: لم نجد والدتكِ في المنزل

فجأه قاطعه المحقق قائلا

هنري: انا اعتذر عن قول هذا بعد اخباركِ بموت والدك مباشره و لكن علي قول هذا، مسرح الجريمه ملء بالأدلة التي تثبت ان لوالدتكِ دخلٌ في هذه الجريمة المشؤومه، واعظم تلك الأدله هوا سلاح الجريمه المغطى ببصماتها، و عرفت ان والدتك قد اعتدت على والدك قبلًا

كان يقصد ذلك الكوب ولكن، لحظه لحظه لحظه، مالذي يرمي اليه ذلك الغبي! ، هل يقول ان والدتي هي من قتلت والدي، كنت في حيره وصدمه ولكن لم اصدق اي حرف من الذي يقوله ذلك الاحمق و مالذي يعنيه بقول بصماتها تغطي سلاح الجريمه هل هو مجنون والدتي لم تكن تقوى على قتل نمله فما بالك بإنسان وليس اي احد بل زوجها وأكثر رجل احبته في حياتها

لم يأخذ الموضوع الكثير من الوقت حتى أتت ايفلين وبعدها ايفانا، كانو يبكون بشده على موت والدي، ولأصدكم القول لم أحزن كثيرًا على موته جيد انه مات قبل ان تتشوه صورته في عقولنا بالكامل

ذهبنا للمشفى لتوديع والدي وعندما رأيت جثته احترق قلبي بشده لن انسى ذلك ما حييت، لقد علمت عن ان والدي قتل بوحشيه حيث مات ب12 طعنه ولاكنه كان مشوهًا بالكامل لدرجه جعلتني ابكي كالمجنونه، وبعد ذلك اقمنا مراسم الدفن وبصراحه لم تحملني قدماي للمقبره وقتها وماركلوس وايفانا كانا بالمستشفى لان ماركلوس مرض وبشده لم يزف والدي الى المقبره ويبقى معه اثناء الدفن الا ايفلين المسكينه، وكم اعتذرت كثيرًا لوالدي لأني لم ارافقه للمقبره وستضل تلك طعنه بقلبي حتى اموت

بعد ذلك كان علينا البحث عن امي وهي المتهم الأول في قضية قتل والدي لقد اختفت وكأنها تقول لنا لقد قتلت والدكم انا اسفه لن تروا وجهي مره أخرى كنت اريد رؤيتها والارتماء بحضنها والبكاء بصوت عالي، لكنها قررت تركنا

بعد ذلك تُركت انا وماركلوس بالميتم اما كلارا فقلنا لها عن وفاة والدينا نعم قررنا ان نقول ان كلاهما قد مات بحادث سير كي لا تتألم عند علمها بالحقيقه الموجعه، لقد بدأت ايفانا باجراءات تبنيِّ انا وماركلوس وقد تم تبنينا بعد 6 اشهر مليئه بالمشاكل

وعدت لمنزلي واخيرا، وقتها تكلمنا عن الجريمه لأول مره وقالت ايفلين ما صدمنا بحق

ايفلين: لابد ان امي قتلته دفاعًا عن نفسها

روز، ايفانا:!!!!

قد لا تكون صدمتنا منطقيه، ولكن بربكم ايوجد احد يدافع عن نفسه يقتل شخصًا ما ب12 طعنه و يعذبه بجنون وكأنه مختل عقلي؟، اي ذلك غير منطقي وايفلين ذكيه بالطبع هي لم تنطق بذلك الى بسبب منطقي و ذلك هو ما طالبناها بالإفصاح عنه، وقد افصحت بما جعلنا نرغب بضربها لعدم قول ذلك مبكرًا وحرك ذاكرتنا لذلك اليوم فورًا

كانت تعمل بعمل جزئي كنادله في مطعم بيتزا ولكنها كذبت علينا ليس بأنها نادله لا بل بأنها تعمل في مطعم تبين بعدها انها تعمل في ملهى ليلي ولاحظت ان والدي كان يتردد لذلك الملهى وذلك غريب لانه كان وعلى مدار حياته لا يدخن حتى فما بالكم بأن يشرب ويتردد للملاهي الليليه كانت ايفلين تشهد ان والدي يخالط اقذر انواع الناس و في يومٍ من الأيام اطرت لأخذ عمل احد أصدقاءها لأنه مر بظرفٍ ما وكان من احد اعماله هو اخراج الثملين عند اقفال الملهى فاطرت لنقل والدي خارج الملهى وكان والدي يكرر بنبره قويه انه سيقتل تلك المزعجه زوجته و سيكمل حياته الممله هنا وكان يقول انه متشوق لتلك اللحظه وفي ذلك اليوم عندما تصنمت ايفلين كان بسبب انها اعتقدت ان والدي بدأ بتنفيذ ذلك