تَحَتْ قَطَرَاتِ الْمَطَرْ وَحِيدَهْ

صَدِيقٌ قَدِيم

ماري: متى سيأتي.

لارا: لا أعرف يبدو أنه لم يستيقض بعد.

ماري: هه سأهرب من هنا و سأري ذلك المعتوه.

لارا: أجل سأجعل عائلتي تقتله أعدك بذلك.

بينما هما يتحدثان كانت سولي جالسه في منتصف السرير و تضم رجليها لها بينما تراودها الكثير من الذكريات غير واضحه بالنسبه لها.

قاطع أفكارها صوت دخول شخص.

ماركو: صباح الخير.

لارا: صباح الخير كيف حالك.

ماركو: بخير.

ماري: لما أنت هنا؟.

ماركو: لا شيئ جإت لأريكم الأخبار.

قال ذلك بينما شغل التلفاز.

لارا: مستحيل هل أعلنوا أننا قد خطفنا لما يفعلون ذلك هذا قليل جدا علينا.

ماري: هه بالتأكيد سيعلنون لا تنسي من نكون و أيضا ليس و كأنهم لن يبحثوا عنا.

ماركو: أنتما مغرورتان لم يعلنو ذلك لأنكم من عائلات غنيه إقرئي الأخبار.

الأخبار: لقد تم إختفاء ثلاثة فتيات في ضروف غامضه و قد أكد البعض أن من إختطفهم نفس الشخص الذي خطف الفتيات التي لم نجدهم لشهور و بعد ذلك أطلق صراحهم و نفس الشخص الذي إختطف ثلاث فتيات أخريات و إنتهى الأمر بعدم إيجادهم للوقت الحالي لا أحد يعلم لحد الأن لما يفعل ذلك

بعد ذلك قام ماركو بإطفاء التلفاز.

ماري: لما أطفأته.

لارا: لما إختطفتنا يا ماركو؟.

ماركو: لا يجب أن تعرفوا.

ماري: كم الساعه الأن؟.

ماركو: إنها الرابعه صباحا لا أعلم لما إستيقضتم باكرا جدا.

لارا: إذا كانت الرابعه صباحا لما أتيت لهنا؟.

ماركو: لقد عرفت أنكم إستيقضتم و أيضا أردت أن أريكم الأخبار.

ماري: هل تضع كمرات مراقبه في هذه الغرفه.

ماركو: لا لكن صوتكم مزعج و قد أيقضني من نومي و الأن وداعا.

في مكان أخر.

مايكي: اللعنه ما الذي يقصده أنهم لا يعرفون الخاطف، ترى ما الذي يقصده بكلامه ذلك اليوم و ما قصة تلك الأماكن.

(عوده للوراء قليلا)

جاك: هه زعيم بونتين لا يعرف ماذا يفعل معي.

مايكي: أغلق فمك اللعين فوق التعذيب و الضرب الذي حصلت عليه ألا أنك لا زلت تجيد الكلام.

جاك: هذا أخر يوم لي فحياتي لما لا أتحدث.

مايكي: جيد أنك تعرف ذلك.