غِيرَهْ

225 15 6
                                    

بعد أن صعدت سولي لغرفتها بدلت ملابسها و جلست  على سريرها تبكي.

بعد دقائق دخل أحد لغرفتها لكنها لم تتعب نفسها عناء النظر أليه.

سوليتا(ببكاء): أيا كنت أخرج من غرفتي لا أريد رؤية أحد.

رينا: هل تطردين أمك؟.

قالت ذلك و قد إحتضنتها.

رينا: هي أعرف أن جدتي و ريو لا يطاقان و لكن لما تبكين؟.

سوليتا(ببكاء): أنا لا أبكي.

رينا: كيف لا تبكي أنا أرى دموعك.

سوليتا(ببكاء): لا لا ليست دموعي إنها مجرد مياه لا دموعي.

رينا: هيا تعرفين أني بجانبك دائما أخبريني لما تبكين.

سوليتا(ببكاء): أنا لا أبكي.

رينا: تعرفين أني أسمع شهقاتك و أرى دموعك، هل هوا بسبب ريو.

سوليتا(ببكاء): لا ليست بسبب أية أحد.

رينا: تشعرين بالغيره من ريو صحيح؟.

سوليتا(ببكاء): لما سأشعر بالغيره منها ما الذي عندها و ليس عندي.

رينا: أمممم ربما بسبب أنها أخذت غرفتك و لا تترك مايكي وحده و لا تترك لكِ مجالا لطلب منه شيئ أو الخروج معه أو الأشياء التي تفعلينها في العاده.

سوليتا(ببكاء): أجل أنا أشعر بالغيره لهذا السبب هل أرتحتي الأن.

قالت ذلك و هيا تمسح دموعها لكنها إنهارت مجددا.

رينا: هيا صغيرتي لا أحب رؤيتك تبكين.

سوليتا(ببكاء): هل هيا أفضل مني أم ماذا لما يتجاهلني.

رينا: ليست كذلك و لكن من أصبح يرفع صوته على مايكي و يخرج بدون إذا و يدخن.

سوليتا(ببكاء+صدمه): هذا ليس عذرا ليتجاهلني و لكن كيف عرفتي أني أدخن.

رينا: جميعنا نعرف أنك تدخنين ليس أنا فقط.

سوليتا(ببكاء): ليس مهما على أية حال.

رينا: بل هوا مهم صحتك مهمه بالنسبه لي قد لا أقضي معك الكثير من الوقت لكني أهتم لأمرك.

سوليتا(ببكاء): حسنا فهمت.

رينا: هيا الأن إمسحي دموعك ونزلي للأسفل أنا أنتضرك.

سوليتا: حسنا سأنزل.

قالت ذلك و قد مسحت دموعها.

بعد ذلك دخلت للحمام و غسلت وجهها ونزلت للأسفل.

الجده: ألم أقل لك أن تبقي في غرفتك لا تنزلي للأسفل؟.

سوليتا: لن أبقى في غرفتي.

تَحَتْ قَطَرَاتِ الْمَطَرْ وَحِيدَهْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن