قآتلي|خامساً

437 16 0
                                    

هاي~

سوري اتاخرت..

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

تايهيونغ

وسعتُ عينيَّ توتراً من ما قالَهُ الذي أمامي الآن،، جريمَةُ قتلٍ؟ وأن أكونَ مشاهداً؟ ماللعنة التي تجري هنا؟

"كلا بالطبع!" أجبتهُ وإستدرت نيةَ الهربِ نحو المجهول ولكن إستوقفني حديثهُ، "لا تفكر بالهربِ تايهيونغ فلو هربت من يداي أنتَ بالتأكيد لن تهرب من يدي جونغكوك" إبتلعت ريقي وحقاً أنا شعرت بالضعفِ الشديد الآن..

لا أستطيع الهرب ولا الرفض ولا فعل شئ.. أشعر كأنَني فشلتُ وأنا لَم أعتد على هذا الفشل من قبل!

"أنتَ لربما تستطيعُ اللعب ب جونغكوك ولكن أمامي أنتَ ضعيفٌ"تحداني بقولِه وهو يقترب مني ويديه في جيبه.

لَم أستطع النظر لعينيه خشيةَ أن أنظر للخسارَةِ عيناً لِعيّن و أستنشق لَهب فوزها عليّ وهالَةَ عدم شفقتها على حالي الضعيفة، "ف-فقط ماذا تريدون م-مني" سألته وحاولت التمسُكَ بغصتي ولكنَني فشلتُ فشلاً ذريعاً..

أيقضني من برودتي جسدي لمساته نحو خديَّ بأنامله الدافئة، "أوه عزيزي تاي.. لما التوتر همم؟" وهذه المرة تسللت يديه نحو وسط صدري ليكمل،، "أنا على يقينٍ أنا في داخلَكَ أنت ترغبُ بأن ترى ما سوف يحصل فلما النَفي؟"

نبرته الدافئة كان أكثر ما يستفز فهو يقصُ لي رغبته في جريمَة قتلٍ بيتنا صوتُه يريحُ أعصابي ويسكن روحي، "أجبني صغيري هيا" أكمَلَ وهنا أنا رفعت أعلاميَّ البيضاء معلناً عن خسارتي أمامَهُ.

هو أخذَ ينادي بنقاطِ ضعفي واحداً تلو الآخر..

هو قامَ بتحليلي بينما أنا؟ فقط شهدتُ خسارتي وفشلي في ما أبدعُ بِه ولم أستطع أن أنبُسَ ولا أن أترجى لكوني لم أستطع التوقع..

ثقتي بنفسي العالية هي سبب فشلي في هذه اللحظة؛ لقد إعتدتُ دوماً على التدخل بما سوف يؤذيني لكون ذكائي منقذي ولكن في هذا السيناريو لَم يكن لديَّ نَصٌ..

هو رفعَ وجهي بأنامله فأخذ يتأمل ملامحي المنكسرة بأعينٍ لَم أستطع قرائتها بتاتاً.. أهي هائمة؟ أهي فارغة؟ لما هي دافئةٌ هكذا؟ فرقتُ بين شفتيَّ أطالبُ الهواءَ فأنا تعبتُ وتشتتُ في هزيمتي هذه ونسيتُ أمرَ رئتايَّ.

نَبسَ بين شرودي وتأمله لملامحي التي لا أشكُ أنهَ وضح عليها الإنخذال:"جيون تايهيونغ.. أنتَ أمامي خاسرٌ أفهمت؟"

وكلماتهُ كالصاعقة كانت بنبرَةِ بُستانِ ورودٍ..

"لما أنتَ هكذا" سألَتهُ بين تشتُتي ليبتَسمَ لي ويمسَحَ على وجنتي بكفيه، "أنتَ مُميزٌ تايهيونغ" شعرتُ بمشاعرٍ غريبة تستوطنني حينَ حديثِه فأشحتُ عيناي خجلاً..

قَآتِليّ| تايكوك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن